فريق اعداد نسعى لنشر تراجم أفذاذ الشناقطة في العالم من المصادر والمراجع الموثوقة اهداء هذا العمل.. الى أرواح الأفذاذ من الشناقطة الذين رحلوا وتركوا لنا ثقافة البذل والعطاء لخدمة الأمة ونفع الإنسانية عامة... فلسفة الشعار مستوحاة من البيئة العربية بيئة البادية التي انطلق منها الانسان الشنقيطي كما هو واضح في الإبل والنخيل كما يرمز الجمل لفكرة الترحال والتنقل نحو الشرق لأن الوطن الأصلي للشناقطة هو في غرب العالم العربي كما ترمز الطيور الى الهجرة والسماء ترمز لعلو همة الأفذاذ #بادر #أفذاذ_الشناقطة
الخميس، 26 ديسمبر 2019
الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019
الاثنين، 23 ديسمبر 2019
القاضي : محمد بن أحمد محمد الحاجي الشنقيطي رحمه الله تعالى
القاضي : محمد بن أحمد محمد الحاجي الشنقيطي رحمه الله تعالى
ولد سنة 1330هـ ومات أبواه وهو صغير فكفله عمه ولما شب اغترب لطلب العلم فدرس في محاضر بلاد شنقيط ثم عزم على الحج والهجرة عن حكم النصارى وتحقق له ذلك في سنة 1365هـ فدخل السعودية في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود فأدى نسكه وجاور في المدينة المنورة وقضى فترة يتردد على حلق العلم في المسجد النبوي والتحق بالمعهد العلمي فانتظم في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض إلى أن تخرج منها فرشح للتدريس ، ولكن الشيخ : عبدالله بن حميد توسم فيه أنه للقضاء أصلح فارتآى للجهات المعنية توجيهه اليه وعين ملازم قضاء في المحكمة الكبرى بمكة المكرمة ثم عين قاضيا لمحكمة وادي الفرع التابع للمدينة المنورة سنة 1380هـ ولبث فيها عشرين سنة كان يدقق في مختلف القضايا ويتحرى فيها الحق وكثيرا ما كان يلجأ إلى الصلح ويستعين برؤساء القبائل وأعيانها في ذلك .
وقد استطاع أن يحل القضايا الشائكة التي أحيلت عليه وكان بعضها متوترا قبله منذ خمس وثلاثين سنة كقضية وادي النقيع التي استعصت على غيره فتمكن من انهائها في مدة وجيزة وحكم فيها بأحكام مصدقة من هيئة التمييز للأحكام الشرعية في المنطقة الغربية .
وعندما اشتهر أمره وطار ذكره في الدوائر القضائية طلب منه رئيس المحكمة الكبرى في المدينة المنورة الشيخ / عبدالعزيز بن صالح أن يعمل معه ثم عدل عن طلبه حين عرف مزيته لمنطقة الوادي ومعرفته بأحوال أهلها .
ولما بلغ الستين من العمر أحيل إلى التقاعد فمدد له عمله عشر سنوات أخرى لحاجة الناس إليه ،
وكان أهل القرى يستفتونه ويفيدون من علمه وقد أسلم على يديه بعض الآسويين المسيحيين من كوريا والفلبين وكان يزودهم بمراجع اسلامية باللغة الإنجليزية بالتعاون مع مكتب الدعوة والإرشاد .
ولم يكن يحضر الولائم واذا اقتضت المصلحة شهوده لبعضها يقتصر على شرب القهوة أو الشاي وقد أحبه أمراء القرى ورؤساء القبائل وأشادوا بعدلته وأمانته واثنوا عليه خيرا وخاصة :
- الشيخ امريبد بن حامد الحربي رئيس قبيلة وقرى الريان
- الشيخ خصوي المحمادي العمري
وهما من رجال الملك عبدالعزيز آل سعود والشيخ سعد بن عوض الله البحيثي رئيس قبيلة بني جابر والشيخ مرزوق راشد السحيمي أمير الصويدرة والشيخ رشيد بن مبارك بن زيد أمير قبيلة العلوات في الهندية والشيخ مبارك بن حمود البلادي رئيس قبائل البلادية في قرية أم العيال .
ولما بلغ السبعين من عمره أحيل الى التقاعد فتحول الى المدينة المنورة وجاور بها وله فيها أصدقاء من أعيانهم :
الشيخ عبدالعزيز بن صالح
الشيخ عبدالعزيز الزاحم
الشيخ التويجري
الشيخ عبدالمحسن حسن خاشقجي
الشيخ راجح الراجح
ا توفي في المدينة المنورة يوم 8شعبان1415هـ ودفن في البقيع
من كتاب : اعلام الشناقطة في الحجاز والمشرق
تأليف : بحيد بن الشيخ يربان الادريسي
ولد سنة 1330هـ ومات أبواه وهو صغير فكفله عمه ولما شب اغترب لطلب العلم فدرس في محاضر بلاد شنقيط ثم عزم على الحج والهجرة عن حكم النصارى وتحقق له ذلك في سنة 1365هـ فدخل السعودية في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود فأدى نسكه وجاور في المدينة المنورة وقضى فترة يتردد على حلق العلم في المسجد النبوي والتحق بالمعهد العلمي فانتظم في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض إلى أن تخرج منها فرشح للتدريس ، ولكن الشيخ : عبدالله بن حميد توسم فيه أنه للقضاء أصلح فارتآى للجهات المعنية توجيهه اليه وعين ملازم قضاء في المحكمة الكبرى بمكة المكرمة ثم عين قاضيا لمحكمة وادي الفرع التابع للمدينة المنورة سنة 1380هـ ولبث فيها عشرين سنة كان يدقق في مختلف القضايا ويتحرى فيها الحق وكثيرا ما كان يلجأ إلى الصلح ويستعين برؤساء القبائل وأعيانها في ذلك .
وقد استطاع أن يحل القضايا الشائكة التي أحيلت عليه وكان بعضها متوترا قبله منذ خمس وثلاثين سنة كقضية وادي النقيع التي استعصت على غيره فتمكن من انهائها في مدة وجيزة وحكم فيها بأحكام مصدقة من هيئة التمييز للأحكام الشرعية في المنطقة الغربية .
وعندما اشتهر أمره وطار ذكره في الدوائر القضائية طلب منه رئيس المحكمة الكبرى في المدينة المنورة الشيخ / عبدالعزيز بن صالح أن يعمل معه ثم عدل عن طلبه حين عرف مزيته لمنطقة الوادي ومعرفته بأحوال أهلها .
ولما بلغ الستين من العمر أحيل إلى التقاعد فمدد له عمله عشر سنوات أخرى لحاجة الناس إليه ،
وكان أهل القرى يستفتونه ويفيدون من علمه وقد أسلم على يديه بعض الآسويين المسيحيين من كوريا والفلبين وكان يزودهم بمراجع اسلامية باللغة الإنجليزية بالتعاون مع مكتب الدعوة والإرشاد .
ولم يكن يحضر الولائم واذا اقتضت المصلحة شهوده لبعضها يقتصر على شرب القهوة أو الشاي وقد أحبه أمراء القرى ورؤساء القبائل وأشادوا بعدلته وأمانته واثنوا عليه خيرا وخاصة :
- الشيخ امريبد بن حامد الحربي رئيس قبيلة وقرى الريان
- الشيخ خصوي المحمادي العمري
وهما من رجال الملك عبدالعزيز آل سعود والشيخ سعد بن عوض الله البحيثي رئيس قبيلة بني جابر والشيخ مرزوق راشد السحيمي أمير الصويدرة والشيخ رشيد بن مبارك بن زيد أمير قبيلة العلوات في الهندية والشيخ مبارك بن حمود البلادي رئيس قبائل البلادية في قرية أم العيال .
ولما بلغ السبعين من عمره أحيل الى التقاعد فتحول الى المدينة المنورة وجاور بها وله فيها أصدقاء من أعيانهم :
الشيخ عبدالعزيز بن صالح
الشيخ عبدالعزيز الزاحم
الشيخ التويجري
الشيخ عبدالمحسن حسن خاشقجي
الشيخ راجح الراجح
ا توفي في المدينة المنورة يوم 8شعبان1415هـ ودفن في البقيع
من كتاب : اعلام الشناقطة في الحجاز والمشرق
تأليف : بحيد بن الشيخ يربان الادريسي
الجمعة، 13 ديسمبر 2019
الخميس، 12 ديسمبر 2019
الأحد، 8 ديسمبر 2019
السبت، 7 ديسمبر 2019
الجمعة، 6 ديسمبر 2019
الخميس، 5 ديسمبر 2019
الأربعاء، 4 ديسمبر 2019
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)