السبت، 18 أبريل 2020

العلامة الأصولي الدكتور محمد المختار بن محمد الأمين الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى (1365هـ - 1441هـ)


العلامة الأصولي الدكتور محمد المختار بن محمد الأمين الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى
ولد في بلاد شنقيط ((عام : 1365هـ )) ، وحفظ فيها القرآن وتعلم رسم المصحف ثم بدأ بتعلم علم الفقه حتى تضلع منه ثم قدم للحج عام 1385هـ بدعم من الملك فيصل رحمه الله تعالى ،  أكمل دراسته النظامية في المملك العربية السعودية في المدرسة المحمدية ثم درس في المعهد العلمي ثم انتقل إلى الجامعة الإسلامية ودرس فيها حتى أكمل مرحلة الماجستير ثم الدكتوراه ، عمل معيدا في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة وكان رئيسا لقسم أصول الفقه وعضو في هيئة التدريس وعضو لجنة المناهج ، ومدرسا في معهد الأئمة والخطباء التابع لجامعة طيبة ، وقدم دورات علمية في بعض الدول مثل اندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش والهند وبعض دول أفريقيا.
من شيوخه :
والده الشيخ : محمد الأمين الشنقيطي
 الشيخ / محمد محمود الوائلي
الشيخ / ابوطالب
الشيخ / اللبدي من لبنان
الشيخ / محمد المختار بن أحمد مزيد
الشيخ د/عبد العظيم الشناوي
الشيخ / عبد المحسن العباد

له عدة تحقيقات منها :
 كتاب لقطة العجلان وبلة الظمآن للزركشي
تقريب الوصول إلى علم الأصول
سلاسل الذهب

من مؤلفاته :
تعارض القياس وخبر الواحد
التعارض معناه وحكم وقوعه في الأدلة الشرعية
دفع التعرض بالجمع
الترجيح معناه وحكمه ومورده
الترجيح في أخبار الآحاد والقياس

كان من أهل الصلاح والتقوى توفي غرة ربيع الأول من عام 1441هـ في المدينة المنورة وصلي عليه في المسجد النبوي الشريف ودفن في البقيع رحمه الله تعالى.

المراجع :
برنامج : صفحات من حياتي
انتاج : قناة المجد
تقديم : د.فهد بن عبدالعزيز السنيدي


فريق الإعداد :
ابوبكر الحافظ
ومحمد سيداهل

الأربعاء، 15 أبريل 2020

العلامة المجاهد : محمد الأمين بن عبدي فال الخير الحسني الشنقيطي رحمه الله تعالى


2-    العلامة المجاهد : محمد الأمين فال الخير رحمه الله تعالى  (1293هـ - 1351هـ ) 

العلامة المجاهد : محمد الأمين بن عبدي فال الخير الحسني الشنقيطي رحمه الله تعالى ، ولد سنة 1293هـ بمنطقة العقل في الترارزة ببلاد شنقيط توفيت أمه وهو صغير لا يدرك فتفرد والده بتربيته فنشأ بين العلماء والأدباء فحفظ القرآن قبل البلوغ ، وطلب العلم على عدة مشايخ وكان علامة في اللغة والأدب واسع الإطلاع كثير الترحال ، بدأ رحلته العلمية سنة 1318هـ بالمغرب فلقي العلماء وراسلهم ثم توجه إلى مصر فلقي العلماء وعلى رأسهم مفتي الديار  المصرية الشيخ : محمد عبده ،  ثم توجه إلى الحرمين فلقي العلماء ودرس في المسجد الحرام وتردد صداه في جزيرة العرب ودرس في القصيم في عدة مناطق ومن أبرز طلابه الشيخ : عبدالرحمن ناصر السعدي وانتقل إلى الهند وعمان والبحرين والكويت والأحساء قبل أن يستقر في الزبير في العراق مدرسا ومرشدا وما لبث حتى تسابق الناس لحضور مجالسه وازدحم المسجد بالسامعين المتلهفين للإستفادة من العلم والمعرفة لعدم عهدهم بعالم من هذا النمط فذاع صيته وانتشرت أخباره ، ثم أسس في الزبير جمعية النجاة ومدرستها المعروفة بالتعاون مع أبناء العراق.
جهاده : شارك العلامة محمد الأمين فال الخير في الجهاد في ليبيا تحت قيادة عمر المختار ، وخاض عدة معارك مع العثمانيين في مواجهة الإنجليز فشارك في معركة (الشعيبة) سنة : 1333هـ ومعركة (كوت الزين) ، وقد أدت مواقفه من الإنجليز إلى ترحيله من الكويت بل والمطالبة يتسليمه إلى الإنجليز عندما حل ببلاط الملك عبدالعزيز لكن الملك رفض ذلك رفضا قاطعا.

رغم غزارة علمه وسعة اطلاعه لم يصلنا من مؤلفاته إلا مذكرات قليلة ولعل كثرة أسفاره وانشغاله بالجهاد والدعوة وتكوين الرجال والظروف الساخنة التي عاشها وحياته القصيرة المليئة بجلائل الأعمال حال دون إيجاد وقت للتأليف.


توفي العلامة المجاهد : محمد الأمين فال الخير الحسني الشنقيطي في مدينة الزبير ضحوة يوم الجمعة 14 جمادى الآخرة سنة : 1351هـ ودفن في مقبرة الحسن البصري رحمهما الله تعالى .


من طلابه  :
الشيخ عبدالرحمن ناصر السعدي ، صاحب التفسير المعروف (تيسير الكريم الرحمن)
الشيخ : صالح القاضي  

المراجع :
كتاب : أعلام الشناقطة في الحجاز والمشرق
 تأليف : بحيد بن الشيخ يربان الإدريسي
كتاب : حجاج ومهاجرون
تأليف : د.حماه الله ولد السالم

فريق الإعداد
أبو بكر الحافظ ومحمد سيدأهل

الأحد، 12 أبريل 2020

لشيخ : محمد عبدالله بن آده البوصادي الشنقيطي رحمه الله تعالى الشهير بـ (ابن آده)

الشيخ : ابن آده رحمه الله تعالى  (تـ 1404هـ) 


 الشيخ : محمد عبدالله بن الطالب بن محمد فال البوصادي الشنقيطي ، الشهير بـ (ابن آده) ولد في منطقة الحوض الغربي ببلاد شنقيط ، توفي والده وهو في سن التمييز وكان أصغر اخوته وقيل انه لما فرغ الناس من دفن أبيه وانقلبوا عنه وقف على قبره وقال : (رب إني يتيم ما لليتيم سواك يا كريم)
درس على العلامة : الطالب بن خليل ، الملقب بـ آكه البوصادي وكان يقدمه على أقرانه ويقول (إن عاش هذا سيكون له شأن عظيم) ولما شب سافر إلى الشيخ : التراد بن العباس القلقمي في محلة آكوينيت ومكث عنده فترة حتى ناداه وقال له : اذهب إلى القلوب فاسقها وذكر له قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه (لأن يهدي الله بك رجلا رجلا واحدا خير لك من حمر النعم) ، ثم عاد إلى قومه في بومديد سنة: 1352هـ وأسماه أبو الأمداد ، وأنشأ زاوية للتعليم وحفر العيون وبنى السدود وقام بنهضة علمية اقتصادية في منطقته.

حج عدة مرات أولاها سنة 1375هـ وجاور في الرابعة  سنة 1380هـ في المدينة المنورة مع خاصته و تلاميذه الذين يقدر عددهم بثمانين شخصا وقد نقلهم وتكفل بمصاريفهم على نفقته الخاصة وفي مقامه في السعودية وطد مكانته الدينية والإقتصادية مما ساعد المجاورين على الإستقرار
كان فقيها نابها ، كريما جوادا وقد نقلت عنه أحوال سنية وكرامات جليلة ، وكان العلماء والأعيان يزورونه ويجتمعون به في الروضة الشريفة وبخاصة شيخ الأزهر د.عبد الحليم محمود والشيخ : علوي المالكي والشيخ : حسن المشاط وغيرهم ...
توفي الشيخ : محمد عبدالله ابن آده البصادي الشنقيطي  يوم 27 رمضان سنة  1404هـ في المدينة المنورة ودفن في بقيع الغرقد ، رحمه الله تعالى 

مؤلفاته :
- ديوان جامع لعلوم شتى


المراجع :
كتاب : أعلام الشناقطة في الحجاز والمشرق
 تأليف : بحيد بن الشيخ يربان الإدريسي
كتاب : حجاج ومهاجرون
تأليف : د.حماه الله ولد السالم
كتاب : شنقيط المنارة والرباط
تأليف : الخليل النحوي


فريق الإعداد
أبو بكر الحافظ ومحمد سيدأهل

السبت، 11 أبريل 2020

الشيخ : أحمد بن يباه الإجواجي الشنقيطي رحمه الله تعالى (1355هـ - 1390هـ)

الشيخ : أحمد بن يباه الإجواجي الشنقيطي رحمه الله تعالى (1355هـ - 1390هـ)

 الشيخ : أحمد بن محمذ بن يباه الإجواجي الشنقيطي  ، أحد الفقهاء الأجلاء ولد بمنطقة الترارزة في بلاد شنقيط سنة : 1355هـ ، ونشأ محبا للعلم ومجالس الذكر  فقرأ القرآن على خاله ومحمد عبدالله بن مرابط التلاميذ ، ثم أخذ العلوم الشرعية واللغوية عن الفقيه ابن أحمد باب وعبد الرحمن بن أمغر ومحمد سالم بن ألما اليدالي ، ثم رجع إلى أهله وافتتح محضرة ظلت موردا للناشئة وقبلة للطلاب إلى أن هاجر إلى الحجاز سنة : 1372هـ حيث أدى نسكه وجاور في المدينة المنورة منشدا من إنشائه :  

مدينة خير الخلق خير مدينة
تنحط بها الآثام عن كل آثم
على أنها والله يعلم جنة
ولكنها محفوفة بالمكارم

توفي الشيخ : أحمد بن يباه الإجواجي الشنقيطي سنة : 1390هـ في المدينة المنورة ودفن في بقيع الغرقد رحمه الله تعالى.

مؤلفاته :
- عون المسلم وهو رجز في ألف بيت
- نظم في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
-  رحلة الحج (منظومة)

المراجع :
كتاب : أعلام الشناقطة في الحجاز والمشرق
 تأليف : بحيد بن الشيخ يربان الإدريسي


فريق الإعداد
أبو بكر الحافظ ومحمد سيدأهل

#أفذاذ_الشناقطة
#وَلْيَسَعْكَ_بَيْـتُك

الأربعاء، 8 أبريل 2020

الشيخ : حسن عبد الحميد العلوي الشنقيطي رحمه الله تعالى (1331هـ - 1412هـ)


الشيخ : حسن محمد محمود آل عبد الحميد العلوي الشنقيطي رحمه الله تعالى  ، ولد في المدينة المنورة عام : 1331هـ  ، وتوفي والده وعمره خمس سنين ، وقد نشأ أبيا طموحا فانتظم في المدارس فتكونت لديه ثقافة واسعة ثم عين مرشدا دينيا وواعظا في القرى والبوادي التابعة للمدينة المنورة ، ثم انتقل إلى الرياض فعين أستاذا في المدرسة العزيزية إبان تأسيسها ، وقام بفتح أول مكتبة تجارية في مدينة الرياض حوالي سنة 1368هـ عُرفت بمكتبة الشنقيطي للطبع والنشر ساهمت في تعزيز النهضة الأدبية التي عرفتها منطقة نجد في السبعينات من القرن الرابع عشر الهجري ، مع عمله في أمانة الرياض وتدرجه في مناصبها إلى أن عين مديرا لبلديتها 0
وكان مديرا لأول مكتبة عامة أنشأتها الأمانة في حي الملز بأمر من الملك سعود رحمه الله تعالى .
وقد أصيب بوعكة صحية في أواخر حياته انتقل بعدها إلى المنطقة الشرقية حيث يقطن نجله الأستاذ : سهيل ، إلى أن توفي يوم : 13 رمضان 1412هـ ودفن في مدينة الدمام رحمه الله تعالى.


مؤلفاته :

-          رؤوس القوارير
- أثر النهضة التعليمية في قلب الجزيرة العربية
- النهضة الأدبية في نجد

-          دعاء ختم القرآن الكريم
 


المراجع :

كتاب : أعلام الشناقطة في الحجاز والمشرق
 تأليف : بحيد بن الشيخ يربان الإدريسي


فريق الإعداد
أبو بكر الحافظ ومحمد سيدأهل



أبو بكر الحافظ ومحمد سيدأهل

الاثنين، 6 أبريل 2020

الفذ (54) البروفسور : مختار الغوث القلاوي الشنقيطي حفظه الله تعالى - أف...

البروفسور والمفكر د.مختار الغوث القلاوي الشنقيطي حفظه الله تعالى


البروفسور والمفكر د.مختار الغوث القلاوي الشنقيطي حفظه الله تعالى

من روائعه ، قوله : (( أكثر ما يعين على النهضة قراءة نِتاج الشعوب في طَور الفُتوة والإقبال وهي تركب الأهوال وتَسْتَسْهِلُ الصِعاب وتتحدى المحال وترى أنْ ليس في وُسع شيء أن يصدها عن بلوغ ما تريد )).
ولد ببلاد شنقيط نحو عام : 1383هـ ثم هاجر مع والده إلى المدينة المنورة عام 1391هـ ونشأ بها ودرس على والده القرآن الكريم وأتم حفظه على الشيخ الجليل : خطري بن عبدالرحمن بن سادي ، ودرس بعض المتون العلمية على بعض علماء الشناقطة في المسجد النبوي ، ودرس في مدرسة أبي بن كعب وتخرج منها عام 1404هـ وكان الاول على مدارس تحفيظ القرآن الكريم  في المملكة العربية السعودية وأخذ الباكالوريوس من جامعة الملك سعود بالرياض في العربية وآدابها مع بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى وكان ترتيبه الأول ، ثم حصل منها على الماجستير بامتياز حصل على الدكتوراه من جامعة  منوبة بتونس .

مناصبه :
- عمل محاضرا بكلية المعلمين في المدينة المنورة لمدة اثنى عشر سنة.
- أستاذا مساعدا بجامعة الملك سعود لمدة سنة
- أستاذا بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة لمدة أربع سنوات
- يعمل الآن بروفسور بجامعة طيبة بالمدينة المنورة
من مؤلفاته :
-          لغة قريش
- العقل أولا
- في بناء الفكر
-          قضايا النقد العربي القديم
- موسوعة الحرب الباردة على الكينونة العربية في خمس مجلدات

المراجع :
كتاب : السلالة البكرية الصديقية
 تأليف : أحمد عبدالنبي فرغل الدعباسي
- اصدارات دار ابن النديم للنشر والتوزيع
- اصدارات دار الروافد الثقافية   


فريق الإعداد
أبو بكر الحافظ ومحمد سيدأهل