الأربعاء، 29 مايو 2019

الشيخة الشريفة : خديجة بنت محمد فال السمسدي الشنقيطي رحمها الله تعالى ، وتعرف بـ (القارعة أوالفارعة الشنقيطية)


الشيخة الشريفة : خديجة بنت محمد فال السمسدي الشنقيطي رحمها الله تعالى ، وتعرف بـ (القارعة  أوالفارعة الشنقيطية) ولقبت بالقارعة لأنها تقرع كل من واجهها في العلم والأدب والشعر وكانت عالمة فقيهة مالكية المذهب تجانية الطريقة عارفة بالكتاب والسنة وهاجرت إلى المدينة المنورة سنة 1353هـ مع ابنها الشاعر محمد ابن المهاب (تـ1363هـ) كانت مجاورة بالمدينة المنورة وهي ضليعة بالأدب والشعر لا تطاق مناظرتها وقد وقفت منزلها على المسجد النبوي ومصالحه .
تحير علماء الأزهر في علمها وقد كتب عنها أحمد حسن الزيات .
وكانت آية في الحفظ وقد أملت كتابا لها من حفظها على بعض تلامذتها مما يدل على تمكنها أمام علماء عصرها
من ذلك أن عالما من العلماء أنكر عليها رؤيتها للنبي صلى الله عليه وسلم في المنام وعاب عليها أنها امرأة ولم يعبأ بكلامها فكتبت إليه بعد البسملة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (( وبعد فإني سمعت أنك تقول يا أيها الفقيه : إن النساء لا يعبأ بكلامهن لما سمعت أنني أتحدث بما أنعم الله به علي فأقول لك في الجواب والله يهدينا إلى الصواب :
تأمل في كريم العلم وانظر*إلى تأويله يا ابن الكرام
فما ذكرت رجال فيه إلا * وقد ذكرت أميمة أو خذام

فانظر كريم علمك في مقام الإصطفاء ومن قوله تعالى : ( قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ )  وقال لمريم (إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ) ، وقال في مقام الوحي : (فأوحى إلى عبده ما أوحى) وقال : (وأوحينا إلى أم موسى) وقال في مقام الإسلام (إن المسلمين والمسلمات )وقال النبي صلى الله عليه وسلم (إن فاطمة بضعة مني ) ... وما جاز على المثل يجوز على مماثله من رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ، فما كان من ذلك العالم إلا أن اعتذر إليها على إنكاره .
توفيت السيدة : خديجة بنت محمد فال السمسدي الشنقيطي ، حوالي 1367هـ ودفنت بالبقيع  رحمها الله تعالى.

المراجع :
كتاب : أعلام الشناقطة في الحجاز و المشرق 
تأليف : بحيد بن الشيخ يربان الإدريسي
 
كتاب : لمحات من الحياة العلمية في المدينة المنورة
تأليف : د.سعيد بن وليد طوله

كتاب : حجاج ومهاجرون علماء بلاد شنقيط في البلاد العربية وتركيا
تأليف : د.حماه الله ولد السالم


فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ و محمد سيداهل

الأربعاء، 22 مايو 2019

الشيخ : الحاج محمود بن عمر با البولاري الشنقيطي رحمه الله تعالى

الحاج محمود البولاري رحمه الله تعالى (1326هـ 1398هـ
 الشيخ : الحاج محمود بن عمر با البولاري الشنقيطي رحمه الله تعالى ، أحد أكبر المؤسسين للحركات الثقافية الإسلامية في غرب افريقيا ابان الإستعمار ولد سنة 1326هـ / 1908م في مدينة جول الواقعة على الضفة اليمنى للنهر في بلاد شنقيط ، وهو من أسرة فلانية محافظة ، تلقى القرآن الكريم ومبادئ علوم الدين واللغة في محاضر بلاده ومن أبرز شيوخه العلامة : عبدالفتاح التركزي رحمه الله .
رحل إلى الحجاز سيرا على الأقدام فأدى مناسك الحج والزيارة ولبث اثنتي عشرة سنة متنقلا بين الحرمين الشريفين لطلب العلم لازما خلالها السيد : علوي بن عباس المالكي رحمه الله فأدخله في مدرسة الفلاح بمكة المكرمة ونال منها شهادة الإرتقاء في العلوم الإسلامية ، ثم رجع إلى مسقط رأسه سنة : 1360هـ وأسس به مدرسة على الطراز الحديث تعتبر نقطة تحول للتعليم التقليدي في منطقة فوتا ، وأرسل أول بعثة علمية إلى الجامع الأزهر سنة : 1371هـ / 1952م وأتبعها بأفواج أخرى .
وقد انزعج المستعمر الفرنسي من هذه المدرسة ونشاطها الدعوي العلمي فضايقها وحد من مقرراتها واستدعى شيخها واستجوب وأخذت عليه التعهدات بالكف عن ارسال طلابه إلى الخارج وارجاع الأزهريين منهم .
وقد افتتحت فروع لهذه المدرسة في مالي وغينيا والكمرون ووفرت لهذه الدول الكفاءات التي تحتاجها في مرافقها المتعددة.

توفي الشيخ : الحاج محمود بن عمر با البولاري الشنقيطي في نواكشوط ، سنة : 1398هـ / 1978م ونقل إلى جول ودفن فيه ، رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته .

الخميس، 16 مايو 2019

الأمير المجاهد : بكار بن سويد احمد الإدوعيشي الشنقيطي رحمه الله تعالى

الأمير المجاهد : بكار بن سويد احمد الإدوعيشي الشنقيطي رحمه الله تعالى

المجاهد العظيم الأمير : بكار بن اسويد احمد بن محمد بن محمد شين بن بكار بن أعمر بن محمد خونا الإدوعيشي الشنقيطي رحمه الله تعالى أمير تكانت نحو نصف قرن وصاحب نفوذ واسع ومجاهد كبير عاش أكثر من مائة سنة .
تمكن هذا الأمير المجاهد من زمام السلطة بفضل ذكائه وشجاعته فانتهج سياسة صارمة تهدف إلى تقوية وتوحيد صفوف ادوعيش لتكوين إمارة قوية موحدة الأطراف تقوم على تطبيق الشريعة الإسلامية نشرا للعدالة وتوفيرا للأمن ، فكان بذلك زعيما لا منازع له في المنطقة وكان دفاعه عن الدين الإسلامي محمودا لدى القبائل  ، سيطر على تكانت ثم بسط نفوذه على المناطق الجنوبية وخاصة الطريق المؤدية إلى بكل التي تعتبر المنفذ الإقتصادي الهام لتنمية اقتصاد البلاد وبسيطرته على هذه الطريق أصبحت المناطق الجنوبية ضمن إمارته وتحت نفوذه لأنه كان يرى أن الجنوب ركيزة أساسية للإمارة وتجب السيطرة عليه ، واستطاع أن يقيم توازنا بين الحساسيات التقليدية الموجودة في المنطقة حيث تجلت حنكته السياسية في الجمع بين المتناقضات وكان يقول:( أعدائي لا يستريحون إلا إذا هزمتهم )
فخلد هذه المقولة بأيامه المظفرة ضد المستعمرين النصارى .

له رسالة  أرسلها إلى المستعمرين  تذكر برسائل الخلفاء الراشدين والمجاهدين الأولين من المسلمين ، منها قوله : ( ... من بكار بن اسويد احمد أمير تكانت إلى صاحب النصارى في قرية كيهيدي... بلغ النصارى مني أن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أمرهم واحد ودينهم واحد وما هم إلا كالجسم الواحد إن تألم بعضه تألم جميعه ... )
استشهد الأمير بكار بن اسويد احمد في معركة بوقادوم عام 1323هـ الموافق : 1 ابريل سنة 1905م  في مواجهة الجيش الفرنسي ، رحمه الله تعالى  .
المراجع :
كتاب : موريتانيا عبر العصور
تأليف : اسلم بن محمد الهادي
 
المقاومة في لعصابة وتكانت
 
الأستاذ : محمد ابراهيم ولد الداه




فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ و محمد سيداهل

الخميس، 9 مايو 2019

العلماء السباعيون الشناقطة (الجزء الثاني )

العلماء السباعيون
(الجزء الثاني )

4) الشريف سيد امبارك بن أحمد باب بن الشيخ المختار السباعي الشنقيطي (تـ1359هـ)  عالم جليل وشيخ تربية كان رحمه الله مهابا رئيسا في قومه وقد أخذ الطريقة القادرية عن الشيخ : ماء العينين الفاضلي .   
من مؤلفاته :
- نزهة العيون في المفروض والمسنون  


5) حمود بن عرير السباعي الشنقيطي رحمه الله تعالى (تـ1380هـ) فقيه جليل وفرضي كبير
من مؤلفاته :
- موضح الغوامض في علم الفرائض
-  مفتاح السالكين على المرشد المعين
- أجوبة فقهية

6) العلامة:
سيدي محمد دليل بن علي بن إبراهيم السباعي الشنقيطي اشتهر بالولاية والصلاح، وتبوأ مكانة مرموقة في ميادين العلم والفقه ، أسس مدرسة  تخرجت منها عدة عالمات سباعيات منهن: حفصة بنت سيدي محمد دليل، والقارئة الحافظة البـﮕـارية ، والحميدية بنت علي، والفقيهة الجليلة بَتَّايْ ... وغيرهن.

المراجع :
كتاب : معجم المؤلفين في القطر الشنقيطي
تأليف : سيد محمد بن محمد عبدالله ولد بزيد
نبذة عن العلامة :
سيدي محمد دليل
بقلم د. مولاي إدريس ولد البخاري




فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ و محمد سيداهل

الجمعة، 3 مايو 2019

📚 العلماء السباعيون الشناقطة (الجزء الأول) :


) العلامة الجليل والفرضي الكبير سيدي محمد أو سيد احمد بن أحمد معلوم السباعي الشنقيطي رحمه الله تعالى (تـ1348هـ)  
من مؤلفاته :
- نوازل الإنكسار والعول
- كتاب في الت
جويد سماه كتاب الأرداف

2) الشيخ : سيدي بن الحافظ بن سيدي أحمد بن اسعيد  السباعي العزوزي الشنقيطي رحمه الله تعالى (ق13هـ) فقيه جليل ، من مؤلفاته :
- كتاب البويدن في الفقه المالكي
-  فتاوى فقهية

3) العلامة القرآني الشيخ : المختار بن حبيب الله السباعي الشنقيطي رحمه الله تعالى (ق13هـ) ،تضلع من معين محضرة آل حبت الشنقيطيين وكتب رحمه الله في آخر مؤلفه الذي يسمى درر المجيد الغائص في بحور التجويد بيتا هو:
وقد روينا بنقل مثبت   مسلسلا عن شيخنا ابن حبت

له ثلاث مؤلفات في التجويد أشار اليها في مقدمة كتابه بقوله : فإني لما فتح الله علي بعلم مسائل من التجويد قل من تنبه لها من ذكي وبليد وكثر انكار بعضها وأهل غمزها وعضها وضعت في بيان بعضها ثلاث تواليف .



المراجع :
كتاب : معجم المؤلفين في القطر الشنقيطي
تأليف : سيد محمد بن محمد عبدالله ولد بزيد


فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ و محمد سيداهل