الثلاثاء، 27 أغسطس 2019

العلماء الجكنيون (1)


العلماء الجكنيون (1)
1)     الطالب عبدالله الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى ، عالم مؤلف ورئيس محضرة قرآنية في شرق بلاد    شنقيط  ، له عدة مؤلفات منها :
- نظم المشدد من الواو والياء في القرآن
- الكوكب في متكررات القرآن
- المحتوى الجامع في رسم القرآن
2)     مم الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى (تـ1361هـ) عالم كثير الأنظام وشاعر مجيد وقد أخذ عن العلامة يحظيه بن عبدالودود
     له أنظام تعليمية كثيرة وأشعار جيدة منها :
  - نقائض شعرية مع الذئب البوحسني
  - نظم العلماء الذين تصدروا على يحظيه بن عبدالودود 
  - شرح النصف الأول من خليل
3) المختار بن بلول الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى (تـ1398هـ) عالم فقيه أفتى في عهد الإستعمار بعدم جواز ارسال الأطفال إلى المدرسة الفرنسية .
 عمل الباحث : أحمد سالم بن مولاي رسالة جامعية حول شخصيته العلمية والإجتماعية .

المراجع :
كتاب : معجم المؤلفين في القطر الشنقيطي
 تأليف : سيد محمد بن محمد عبدالله ولد بزيد 
كتاب : شنقيط المنارة والرباط
تأليف الخليل النحوي  

فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ و محمد سيداهل

الثلاثاء، 20 أغسطس 2019

العلامة : المختار بن بونا الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى (تـ 1220هـ)


العلامة اللغوي البياني النحوي المنطقي الشيخ : المختار بن سعيد بن بونَا الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى
قال عنه صاحب الوسيط : تاج العلماء الذي طوق بحلى علمه كل عاطل ووردت هيم الرجال زلاله فصدر عنه كلهم وهو ناهل ولا يوجد عالم بعده إلا وله عليه الفضل الجزيل بما استفاد من مصنفاته وتلقى من مستنداته...
نشأ المختار في بيت أبيه ولم يشتغل بالعلم إلا بعد أن كبر وكان أول أمره يضرب اقرانه من الصيبان وينزع ما بايديهم فاتفق أنه سطا ذات يوم على صبي فضربه فانتصرت له أمه وسبت المختار سبا قبيحا وعيرته بالجهل فأنف لذلك وسار دون علم أبيه فجاء إلى العلامة : المختار بن حبيب الجكني رحمه الله وشرع في قراءة الآجرومية فلم يفهمها ثم صبر حتى فتح الله عليه ، ثم درس علم المنطق على العالمة : خديجة بنت العاقل الشمشوية رحمها الله تعالى ودرس على محمد بن بو أحمد المجلسي رحمه الله تعالى وابنه البدوي والمختار بن باب البوحسني رحمهم الله تعالى .
كان كثير الأسفار له كرامات مشهورة ولما شاع نبوغه بين الناس جعلت الطلبة ترحل إليه من البلاد الشاسعة وكان حسن الصحبة والمعاملة جوادا له جلد وصبر عجيب على التدريس ليلا ونهارا ، وقد تتلمذ عليه ممن صاروا علماء يشار اليهم فيما بعد من أشهرهم : العلامة : لمجيدري بن حب الله اليعقوبي ، والعلامة : سيدي عبدالله بن الحاج ابراهيم  وحرمة بن عبدالجليل العلويان ، والعلامة : محمد غالي بن المختار فال البصادي وغيرهم
توفي العلامة : المختار بن بونا ، سنة 1220هـ رحمه الله تعالى
من مؤلفاته :
كتاب : تحفة المحقق في حل مشكلات المنطق
كتاب : احمرار الألفية
كتاب : تبصرة الاذهان في نكت علم البيان
سلم الطالبين في قواعد النحويين

المراجع :
كتاب : معجم المؤلفين في القطر الشنقيطي
 تأليف : سيد محمد بن محمد عبدالله ولد بزيد 
كتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط
تأليف أحمد بن الأمين الشنقيطي
كتاب : فتح الشكور في معرفة تراجم علماء التكرور   
تأليف : الطالب محمد بن أبي بكر الصديق البارتلي الولاتي
فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ و محمد سيداهل

 

الاثنين، 12 أغسطس 2019

الشيخ : محمد الأمين بن محمد الخضر بن مايابا الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى


  محمد الأمين بن مايابا رحمه الله تعالى (1322هـ - 1410هـ)

ا
لشيخ : محمد الأمين بن محمد الخضر بن مايابا الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى ، شخصية علمية وسياسية بارزة ولد في بلاد شنقيط سنة : 1322هـ وهاجر صغيرا مع والده إلى الحجاز سنة : 1330هـ ونشأ في المدينة المنورة أيام الأشراف وتضلع من المعارف الإسلامية على أيدي أبيه وأعمامه وغيرهم من علماء الحرمين كما انتظم في مدرسة الفلاح بمكة المكرمة وفي الأزهر في القاهرة ، ثم سافر شابا مع والده إلى الأردن وعين كاتبا في المحكمة الشرعية في عمان ثم قاضيا للسلط ثم قاضيا لإربد ومعان ثم تقلد إفتاء إمارة شرق الأردن ثم عين قاضيا للقضاة ووزيرا للمعارف حتى استقال منهما نهائيا سنة 1961م
وفي سنة 1963م اختاره الملك حسين بن طلال سفيرا له لدى المملكة العربية السعودية إلى تقاعده سنة 1977م فاستأذن القيادة الأردنية في المجاورة بالحرمين الشريفين فكان على صلة طيبة بالملوك والأمراء السعوديين وخاصة الملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله .
وقد حظي برئاسة وعضوية لجان ومجالس علمية حساسة فكان رئيسا لهيئة العلماء في المملكة الأردنية الهاشمية وعضوا في لجنة الوصاية على العرش ورئيسا للجنة إعمار قبة الصخرة اضافة لعضوية مجلس النواب والوزراء ، ويعد الشيخ : محمد الأمين الشنقيطي المؤسس الحقيقي لدائرة القضاء الشرعي في الأردن ومشارك في وضع القوانين والأنظمة اضافة لمساهمته في وضع الدستور
وفي سنة 1966م زار موريتانيا لصلة رحمه وأوصى ثلث ماله للفقراء وتوفي في المدينة المنورة ودفن في البقيع سنة 1410هـ رحمه الله تعالى



المراجع :
كتاب : أعلام الشناقطة في الحجاز و المشرق 
تأليف : بحيد بن الشيخ يربان الإدريسي
فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ و محمد سيداهل

الثلاثاء، 6 أغسطس 2019

العلامة : محمد العاقب بن سيدي عبدالله بن مايابا الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى


العلامة : محمد العاقب بن سيدي عبدالله بن مايابا الجكني  الشنقيطي رحمه الله تعالى (أكثر اخوته علماء) ولد في مدينة تگبة بموريتانيا سنة 1275هـ  - اشتهر والده سيدي عبدالله بالعلم والصلاح ، وجده سيد أحمد اشتهر بالسخاء ، ولذا غلب عليه هذا اللقب مايأبا لكثرة عطائه
 
تعهده أبوه الذي كان عالمًا بارزًا، فدرس عليه علوم اللغة والأدب وألفية ابن مالك، كما حفظ القرآن الكريم ونال إجازة في تدريس علومه براوية الإمام نافع، ثم التحق بعدة محاضر، منها محضرة أهل آبات ومحضرة أهل الطالب إبراهيم بمنطقة لبراكنة، ومحضرة أهل حامني القلاوي  بمدينة شنقيط، كما أخذ العلوم الشرعية والصوفية عن الشيخ ماء العينين القلقمي، وكان من أبرز تلاميذه.
ولهذا العالم منزلة عظيمة ونبوغ في جل الفنون كالفقه والأصول والعربية ، وكان يلقب بحريري زمانه لجودة نظمه ونثره كان كثير الأسفار والتنقل بين ربوع منطقة المغرب الإسلامي، ومحل تقدير قبائلها وحكامها.
اضطر إلى الهجرة - مع إخوته - من مسقط رأسه إلى الساقية الحمراء بالمغرب تحت ضغط الاستعمار الفرنسي على موريتانيا

عمل في تدريس العلوم الشرعية وعلوم اللغة، كما اشتغل في تأليف الكتب والرسائل العلمية والأدبية، وأنجز عدة مؤلفات في النحو والفقه والتصوف، وكان يتجنب القضاء والفتوى من باب الورع ، توفي في مدينة فاس بالمغرب  سنة : 1327هـ رحمه الله تعالى

 من مؤلفاته :
كتاب :
مجمع البحرين في مناقب الشيخ ماء العينين
كتاب :
نظم كفاية السعيد في حكم السجود على غير الصعيد
كتاب : نظم في قواعد اللغة
كتاب :
وجوب نصب الإمام وجهاد الاستعمار والهجرة عنه
كتاب : رشف اللمى على كشف العمى

المراجع :
كتاب : بلاد شنقيط المنارة والرباط ...للخليل النحوي
معجم البابطين لشعراء العربية المعاصرين
الموقع الإلكتروني لملتقى أهل التفسير

 
فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ و محمد سيداهل