الاثنين، 8 يونيو 2020

الشيخ الفقيه : محمد المختار بن عبدالرحمن القلاوي الشنقيطي - الملقب بـ : خطري بن سادي حفظه الله تعالى

الشيخ الفقيه : محمد المختار بن عبدالرحمن القلاوي الشنقيطي
ويلقب بـ الشيخ : خطري بن سادي حفظه الله تعالى
- كان مدرسا في المسجد النبوي الشريف وعدد من مساجد المدينة المنورة
- كان له كُتاب (محضرة) في داره بحي السيح
- درس عليه قراء منهم : إمام المسجد الحرام الشيخ : علي عبدالله جابر


الشيخ الفقيه : محمد المختار بن عبدالرحمن بن سادي القلاوي الشنقيطي ، ويلقب بـ الشيخ : خطري ، ولد عام 1348هـ  في بلاد شنقيط ، فدرس على أبويه ثم أكمل القرآن ودرس الرسم في تامشكط وتحديدا في محضرة الشيخ : محمد أحيد بن الطالب بن علي القلاوي رحمه الله تعالى ، ثم درس على الشيخ : مصطفى بن أيده البصادي رحمه الله تعالى ، ثم درس على الشيخ : محمد الأمين بن الياس القلاوي  رحمه الله  تعالى  فأجازه ، وفي عام 1374هـ هاجر إلى بلاد الحرمين للحج والمجاورة فوصلها وعمره 26عاما فحج وسكن في المدينة وكان قليل الخروج منها وقد أتيحت له مناصب خارجها فاعتذر عن ذلك.
عمل مدرسا في المسجد النبوي ، ومدرسا في بعض مساجد المدينة مثل مسجد : الحكيمية ومسجد النور
عمل في فرع وزارة الحج بالمدينة إلى أن تقاعد عام 1407هـ
 ثم عمل في فرع وزارة الأوقاف بالمدينة حتى عام 1438هـ
عمل مدرسا في مدرسة العلوم الشرعية
من أوائل الشناقطة الذين التحقوا بالتدريس في مساجد المدينة بشكل رسمي فكان يدرس في حي المغاربة ، وكانت لديه حلقة في بيته في حي السيح يدرس فيها القرآن والتجويد وطلابه من أبناء المدينة وخارجها من مختلف الأعراق والجنسيات .
عرف بالصراحة في قول الحق والنصح للعلماء والعوام ، وكانت له علاقة خاصة ومحبة بشيخ قراء المدينة الشيخ  : حسن ابراهيم الشاعر رحمه الله والشيخ : خليل الرحمن ، والذي استعان بالشيخ خطري كثيرا وخصوصا في طرق التدريس .
تمتاز حياته بالزهد والعطاء والسعي على الفقراء والمساكين والأيتام والأرامل ، هيئته وشكله وحديثه امتداد لجيل السلف والتابعين لا يحب الشهرة ولا الظهور  معرضا عن الدنيا وزخرفها زاهدا في المناصب والألقاب ، يرفض تسجيل صوته بالتلاوة وغيرها ورعا واحتياطا للجانب الأخروي ، كثير البكاء خصوصا عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم .

من تلاميذه :
الشيخ : علي عبدالله جابر ، إمام المسجد الحرام  
البروفسور د.مختار الغوث
الأستاذ : صالح بدر الدين واخوانه
الشيخ : محمد النويرة
الشيخ : سيدات بن شعيب
الشيخ : محمد محمود بن أحمد ناجم
د.محمد الأمين بن خطري
الأستاذ : محمد طالب الأمين
الأستاذ : محمد أحمد بابا
الأخوان :  الشيخ خالد وعبد الله أبناء أحمد خونا الجكني
الأستاذ : أبوبكر الحافظ

وكان يُدَرِس نظم رسالة ابن أبي زيد القيرواني ومن ابرز طلابه في الفقه :
الشيخ : زايد الأذان بن الطالب أحمد الشنقيطي
الشيخ : محمد أحيد بن محم بوبه

المراجع :
كتاب : السلالة البكرية الصديقية
تأليف : أحمد فرغل الدعباسي
كتاب : الحياة الإجتماعية في المدينة المنورة
تأليف : ياسين أحمد ياسين الخياري
من  أرشيف أفذاذ :  لقاء مع الشيخ  خطري

فريق الإعداد
أبوبكر الحافظ ومحمد سيداهل


#أفذاذ_الشناقطة




السبت، 6 يونيو 2020

العلامة : الطالب أحمد بن طوير الجنة الحاجي الواداني الشنقيطي رحمه الله تعالى (1145هـ - 1265هـ)


العلامة : الطالب أحمد المصطفى بن طوير الجنة بن عبدالله بن أحمد الحاجي الشنقيطي رحمه الله تعالى ، ولد ببلاد شنقيط عام : 1145هـ وتوفي سنة : 1265هـ فعاش زهاء 120عاما ،حفظ القرآن الكريم على أبيه وجده من أمه في فترة وجيزة ودرس النصوص الأولية كما هي عادة المبتدئين ، ثم بدأ في التوسع  ودراسة النصوص والعلوم الشرعية فدرس على مشاهير علماء مدينة وادان مثل
الشيخ : السالك بن الإمام وأخيه  الشيخ : أحمد سالم بن الإمام ، و الشيخ : ناجم بن محمد المصطفى فحفظ أربعين متنا قبل أن يتصل بشيخه الكبير العلامة : سيدي عبدالله بن الحاج ابراهيم العلوي ، الذي مكث معه أكثر من عشرين سنة ، ثم بدأ رحلته للحج التي دامت خمس سنين من سنة : 1829م – إلى – 1834م مر خلالها بالمغرب ذهابا وإيابا والتقى بعلماء فاس ومراكش وأغمات كما كانت له اتصالات بملك المغرب المولى عبدالرحمن الذي أكرمه وأعزه ثم أكمل بحرا إلى الإسكندرية ومنها إلى جُدة ، فابتدأ بالمدينة المنورة وزار مآثرها فلقي بها ماتيسر له من العلماء ، ثم توجه إلى مكة وأدى فريضة الحج ثم رجع فدخل الإسكندرية فاستقبلوه وزاره علماؤها وأكرموه بهدايا سنية ، ثم ارتحل برا إلى ليبيا فمر ببني غازي وطلب منه أهل بن غازي أن يؤلف كتابا في الرد على مبتدعة ذلك الزمان فألف كتاب : فيض المنان ي الرد على مبتدعة هذا الزمان ، ومر بطرابلس فاستقبله سلطانها : يوسف باشا بالبشر والتقدير وأنزله في ضيافته الخاصة وتردد عليه علماؤها ، ثم ارتحل إلى تونس فاستقبلوه بالبشر والتقدير  والجزائر أهلها كذلك وأهدوه هدايا سنية ، ثم عاد إلى المغرب فتعلق به سلطانها وألح عليه في البقاء معه ، لكنه لم يقبل لشدة تعلقه بالعودة إلى مدينته وادان ، ولكنه اقترح حلا وسطا وهو انشاء زاوية في مدينة مراكش تكون صلة بينه وبينهم فرحب السلطان بالفكرة وتم تأسيس الزاوية وافتتاحها في حفل كبير حضره ممثلون من الزوايا الأخرى ، ولم يرحل الطالب احمد إلا بعد أن أتم تنظيم شؤون تلك الزاوية.
توفي العلامة : الطالب أحمد بن اطوير الجنة الحاجي الشنقيطي سنة : 1265هـ ودفن في مقابر وادان رحمه الله تعالى
مؤلفاته :
- كتاب : رحلة الحج
- فيض المنان في الرد على مبتدعة هذا الزمان
- وفيات الأعيان في التاريخ

فر يق الإعداد :
أبوبكر الحافظ – و- محمد سيداهل

الفقيه المحدث : محمد سالم بن آكبيديش الآكشاري الشنقيطي رحمه الله تعالى

الفقيه المحدث محمد سالم الآكشاري الشنقيطي رحمه الله تعالى (تـ1416هـ)

الفقيه المحدث الزاهد الفاضل : محمد سالم بن آكبيديش الآكشاري الشنقيطي رحمه الله تعالى ،ولد في آدرار ببلاد شنقيط وطلب العلم في محاضر الجكنيين  في منطقة آفطوط ، ولما بدأت طلائع الإستعمار تجوس البلاد هاجر إلى بلاد الحرمين فأدى فريضة الحج وزار المدينة المنورة ثم سافر إلى الرياض في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود ، وجلس فيها للتدريس والإرشاد ، وارتبط بآل الشيخ محمد بن عبد الوهاب وحصلت بينهم محبة وألفة خاصة الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ ، مفتي الديار السعودية ، وقد غلبت عليه اللهجة النجدية حتى غدا من لايعرفه يحسبه من النجديين الاصلاء وليس ذلك بغريب فالقبائل الشنقيطية لعربية ترجع اصولها لجزيرة العرب .
ولما كثر الإنجليز في المنطقة للتنقيب عن النفط في الستينات من القرن الرابع عشر الهجري قال متذمرا : خرجت عنهم من بلاد شنقيط ودخلوا علي في بلاد نجد . ، وقد كان من الجيل النادر الذي يكره رؤية غير المسلمين ، ثم رجع إلى مكة وجاور فيها بريع ذاخر ، وعاش في شبه عزلة بعيا عن قومه مشتغلا بالعبادة  والعلم وكثرة الصدقات على الفقراء والمساكين ، وكان كثيرا مايدعو بهذا الدعاء (اللهم أحينا مسلمين وأمتنا مسلمين غير خزايا ولا مفتونين)
توفي الشيخ : محمد سالم بن آكبيديش الآكشاري الشنقيطي ، في مكة المكرمة ليلة عرفة من سنة : 1416هـ ودفن في مقبرة المعلاة .

المراجع :
كتاب : أعلام الشناقطة في الحجاز والمشرق
تأليف : بحيد بن الشيخ يربان الإدريسي

فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ و محمد سيداهل

الخميس، 4 يونيو 2020

العلامة الأصولي : محمد بن حبيب الله اليعقوبي الشنقيطي رحمه الله تعالى ، الملقب بـ :لمجيدري ولد حَب الله

العلامة الأصولي : محمد بن حبيب الله اليعقوبي الشنقيطي رحمه الله تعالى
( 1165هـ - 1204هـ ) الملقب بـ :لمجيدري ولد حَب الله

وصفه صاحب الوسيط بـ :العالم الوحيد الذي ماله من نديد
ووصفه صاحب المعجم بـ تاج العلماء وبحر العارفين
- أخذ عنه علماء المغرب ومصر
- وعقد الدروس بجامع القيروان

تويتر : https://twitter.com/AfdhadhTOP

#أفذاذ_الشناقطة

العلامة الأصولي المحدث : محمد بن حبيب الله اليعقوبي الشنقيطي رحمه الله تعالى  ، الملقب بـ : لمجيدري
 ولد في بلاد شنقيط عام : 1165هـ وتوفي والداه وهو صغير فكفله خاله : محمد آب بن المختار ، فأحسن تربيته وتأديبه فلقنه القرآن ومبادئ الدين واللغة ، ثم لازم شيخه المختار بن بونا الجكني وتخرج على يديه في سائر العلوم المتداولة حتى حوى علم شنقيط وفاق فيه ، وقد انتسب إلى زاوية الفغ الخطاط وأخذ عن ابنه أحمد محمود ، ثم دخل المغرب فتلقاه أهل فاس بالتعظيم والإكرام  وأخذوا عنه علوما لم تكن معهودة عندهم ، ولم يجد كفؤا له من العلماء فنال حظوة عند سلطانه مولاي سيدي محمد بن مولاي عبدالله ، فكان يجلسه بين يديه ويجمع له العلماء ليستخرجوا مكنون علمه ويقول لهم : ليست لكم مهمة إلا أن تسألوه في جميع العلوم حتى تستخرجوا الكنوز التي لديه ، ثم هبط بأرض مصر وأكرمه أميرها : محمد علي باشا ، وجمع له عشرة من كبار علماء مصر فلم يقدروا عليه ، فقرر الأمير مكافأته فطلب مكافأة غريبة وهي أن تفتح له دار الكتب المصرية لوحده مدة أسبوع كامل ، فحفظ ما فيها فاختبروه فكانوا يخرجون الكتب وهي غير مرتبة فيفتحون أي صفحة ويسألونها فيسمعهم إياها كأنه يقرأ من الكتاب ، وقد تتلمذ عليه السيد مرتضى الزبيدي  وقرأ عليه بعض المتون اللغوية التي لم تكن بمصر واستعان به في تنقيح بعض المسائل اللغوية في معجمه تاج العروس ، ثم انتقل إلى بلاد الحرمين وأدى مناسكه والتقى بالعلماء والفضلاء من آل جمل الليل وغيرهم فعرفوا علمه ومكانته وكان المحدث الكبير صالح الفلاني المدرس بالمسجد النبوي يقول : ورد علينا من المغرب حافظان محمد المجيدري اليعقوبي ، والجيلالي بن أحمد السباعي أحدهما يبقي مافي حفظه ستة أشهر والآخر عاما ) يعني محفوظهما من سماع واحد  ، ثم رجع وفي طريقه مر بالقيروان ودرس بالقيروان فدرس في جامع الزيتونة ، ثم رجع بلاد شنقيط وعكف على التدريس والتأليف والدعوة إلى الكتاب والسنة ، رافضا التأويل ورافضا لعلم الكلام  وداعيا للتمسك بظواهر النصوص الشرعية  مما جعله يصطدم ببعض العلماء وبخاصة شيخه :المختار بن بونا ، وقد جرت بينهما مناظرات ساهمت في اثراء الساحة العلمية إلى أنها زادت تعصب كل فريق لنزعته وقد وصفه صاحب الوسيط بقوله : هو العالم الوحيد الذي ماله من نديد ، ووصفه صاحب معجم المؤلفين في القطر الشنقيطي : بـ تاج العلماء وبحر العارفين ، ظهر في الصحراء ظهور القمر ليلة كماله.

توفي العلامة : لمجيدري بن حب الله اليعقوبي الشنقيطي سنة : 1204هـ في موضع يقال له
(بئر أيكن ) وقبره معروف بمدينة أكجوجت في موريتانيا رحمه الله تعالى.

من تلاميذه :
الشيخ : محمد بن عبد الوهاب بن سليمان النجدي
الشيخ أحمد بن ادريس الفاسي – جد أمراء الأدارسة في منطقة عسير في الجزيرة العربية
العلامة : مرتضى الزبيدي
العلامة : المأمون بن محمد الصوفي بن عبدالله المجاور اليعقوبي
العلامة : مولود بن أحمد الجواد اليعقوبي

من مؤلفاته :
مبين الصراط المستقيم في أصول الفقه
رسالة الأسئلة في العقيدة
السراج الوهاج في تبيين المنهاج
الجواهر المكنونة في الفرائض
رسالة في علوم القرآن الكريم
نظم في اللغة العربية

المراجع :
أعلام الشناقطة في الحجاز والمشرق
تاليف : بحيد بن الشيخ يربان الإدريسي
معجم المؤلفين في القطر الشنقيطي
تأليف : سيد محمد ولد بزيد
كتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط
تاليف : أحمد بن الأمين الشنقيطي

فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ – و – محمد سيداهل



العلامة : أحمد بن أند عبدالله بن علي المحجوبي الشنقيطي رحمه الله تعالى


2-      العلامة : أحمد المحجوبي رحمه الله تعالى (تـ 1140هـ ) رحمه الله تعالى
العالم العامل والشيخ المحقق الماجد : أحمد بن أند عبدالله بن علي المحجوبي الشنقيطي رحمه الله تعالى ، تفقه في بلاد شنقيط وانتهت إليه رئاسة القضاء والفتوى في مدينة ولاتة ، ثم رحل إلى الحج في ركب من أهله ولقي في طريقه العلماء فأفاد واستفاد وجمع خزانة ضخمة بالشراء والإستنساخ وجعلها مشاعة بين الناس ، كان سخيا لا يرد سائلا ، نفاعا للمسلمين بعلمه وماله وجاهه ، مقداما في الحق ، لا يداهن في دينه مع همة وشهامة ونخوة، كثير المداراة للأعداء والأحباء ، متحملا للأذى وإلى ذلك يشير بقوله في قصيدة له :
إذا لبس الأصحاب ثوبا من الخنا * لبست لهم ثوبا من الصبر مسدلا
إلى أن يقول :
وأستغفر الرحمن لي ولمن بغى * علي من الإخوان مني تفضلا

توفي في التاسع من ربيع الأول سنة 1140هـ رحمه الله تعالى

من مؤلفاته :
- نظم في العقيدة
- نظم المناسك
- نظم فرائض خليل
- كتاب في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- نظم أسماء النبي صلى الله عليه وسلم الواردة في دلائل الخيرات
المراجع :
كتاب : أعلام الشناقطة في الحجاز والمشرق
تأليف : بحيد بن الشيخ يربان الإدريسي


فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ ومحمد سيداهل