الأحد، 31 مايو 2020

العلماء القلاويون رحمهم الله تعالى ( الجزء الثاني )

العلماء القلاويون 2


4- الشيخ : محمد عبدالله بن الشيخ بن حامني القلاوي الشنقيطي رحمه الله تعالى ، توفي سنة : 1363هـ  عالم مؤلف وشيخ محضرة شهيرة ، من مؤلفاته : كتاب ايضاح المغرب وهو كتاب رتب فيه أسماء العلماء المذكورين في الديباج من عهد الإمام مالك إلى القرن الذي تأسست فيه مدينة شنقيط ، وله أيضا كتاب : اللؤلؤ المذهب ، ونظم أسماء الله الحسنى .


5- العلامة : محمد بن آبه القلاوي التواتي (تـ1160هـ ) عالم نحوي اشتهر بنظمه الذي سهل به منثور بن آجروم ، وهو نظم اعتمده علماء المحاضر في المرحلة الأولى من التعليم في بلاد شنقيط وقد كتب الله لنظمه القبول فتداوله الناس في دول العالم وحفظه الصغار والكبار
يقول في أوله :
قال عبيد ربه محمد * الله في كل الأمور أحمد


6- العلامة الشيخ : محمد عبدالله بن ببكر بن البشير القلاوي ، المشهور بـ شيخنا محمد عبدالله ، توفي سنة : 1293هـ ، درس القرآن والفقه والنحو على أبيه وأخذ عن بعض العلماء في زمانه ، كان زاهدا مشهورا بكراماته ، كثير الإنفاق معروفا بسرعة استجابة الدعاء ، أسس محضرة في الحوض الشرقي في بلاد شنقيط (موريتانيا ) تخرج منها العديد من الفقهاء والنابهين
من مؤلفاته :
فرض العين (بمجلديه الأول والثاني )
تقديس القدوس وقد شرحه العلامة : محمد يحيى اليونسي الولاتي
نظم جيش العسرة
نظم أسماء الله الحسنى 

المراجع :

كتاب : معجم المؤلفين في القطر الشنقيطي
تاليف : سيد محمد عبدالله ولد بزيد
كتاب : فرض العين (ترجمة المؤلف  
بقلم : محمد الأمين السالك بن شيخنا محمد عبدالله
شرح نظم الآجرومية للعلامة : محمد سالم بن عدود رحمه الله تعالى


فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ و محمد سيداهل


السبت، 30 مايو 2020

العلماء القلاويون رحمهم الله تعالى (الجزء الأول)

العلماء القلاويون 1

1- العلامة : أبو الأوتاد الحنشي من كبار علماء مدينة تيشيت وكان أول من أدخل سند مختصر خليل في الفقه المالكي لمدينة تيشيت.

2- العلامة : محمد بن أبي بكر بن الهاشم القلاوي ، من أبرز علماء عصره  أخذ عنه كثير من علماء مدينة ولاتة ، له نوازل ومؤلفات متداولة في الفقه وعلوم العقائد ، وله تقييد ربط فيه بين حركتي ناصر الدين في ((القبلة)) والإمام المجذوب في ((أطار)) ، منتقدا أسسهما العقدية .

3- العلامة أحمد بن البشير القلاوي الشنقيطي رحمه الله تعالى ، شيخ محضرة شهيرة وقد اشتهر بالورع والإتباع ، له عدة مؤلفات منها :
كتاب : مرشد العباد سواء العاكف فيه والباد
كتاب : موارد النجاح
كتاب : شرح ابن عاشر

المراجع :
كتاب : تاريخ بلاد شنقيط (موريتانيا)
تاليف د.حماه الله ولد السالم
كتاب : الحركة الفكرية في بلاد شنقيط
تاليف : عبدالودود ولد عبدالله
كتاب : معجم المؤلفين في القطر الشنقيطي
تاليف : سيد محمد بن محمد عبدالله ولد بزيد


فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ و محمد سيداهل

#أفذاذ_الشناقطة

الجمعة، 29 مايو 2020

الشيخ : سيدي بن محمد محمود بن الغوث القلاوي الشنقيطي رحمه الله تعالى (1335هـ - 1436هـ)






    الشيخ : سيدي بن محمد محمود بن الغوث القلاوي الشنقيطي رحمه الله تعالى

- كان له كُتاب (محضرة) في داره في حي السيح وتحديدا في شِعب بني حرام رضي الله عنهم (حارة العماري) وقد تتلمذ عليه عدد من أبناء المدينة المنورة

- كان شديد الحبِّ لله ورسوله،إذا ذُكر النبيﷺ رُئي أثر التعظيم في وجهه، مُحِبًّا للمدينة حبًّا جمًّا، فكان لا يشرب الماء المعلب؛ مخافة أن يكون من خارجها!
من أبنائه العلَّامة اللغوي البروفسور د.مختار الغوث



الشيخ : سيدي بن محمد محمود بن الغوث القلاوي الشنقيطي رحمه الله تعالى ، ولد في بلاد شنقيط بمنطقة أم الخز،  1335هـ عام الورق، وأظنه عام 1917 م. وحفظ القرآن في حياة أبيه، وتوفي أبوه وله من العمر نحو من سبعة عشر عاما. وممن قرأ عليهم عبد الرحمن بن سيدي عالي. وتربى في كنف خال أمه عبد المالك بن باب أحمد بن أخيارهم، فنشأ نشأة صلاح وتقوى، وحُبٍّ للعلم وأهله وللصالحين، وكانت أمه امرأة صالحة كآبائها وأجدادها، معلقة بالحرمين، حريصة على الحج، وقد سعت فيه جهدها، ولكنه لم يُقدَر لها، فتأثر بها ، فتعلق بالحرمين والحج والجوار، فما زال يتحين الفرص ، فرحل بأولاده برًّا، حتى وصل إلى التشاد، ومنها ركب الطائرة إلى جدة، فوصل إلى مطارها يوم العاشر من شوال، عام 1391 هـ/ 1971 م، فأقام بالمدينة مجاورا، يحج ويعتمر كل عام، ويطلب العلم على مَنْ وَجَدَ بها من بقية العلماء والصالحين، كالشيخ محمد الحسن بن سيدي القلقمي ، والشيخ محمد المختار بن يوسف التنواجيوي ، والشيخ أحمد بن يبَّاه التندغي، والشيخ أعمر بن حبَّ الله الشمشوي، حتى توفاهم الله، فلزم بيته، لا يخرج منه إلا حاجا أو معتمرا. وكانت بينه وبين هؤلاء مودة أكيدة، يحبهم ويحبونه، ويجلهم ويجلونه. وقد أصابه الضغط بعد قدومه المدينة بمدة غير طويلة، فحال بينه وبين ما كان مشغوفا به من القراءة وطلب العلم، فلزم المصحف، يقرؤه نهارا، ويقوم به ليلا.
    كان -رحمه الله- تقيا، نقيا، ورعا، شديد الحب لله ورسوله، جميل الخلْق والخُلق، حسن الصوت، إذا قرأ القرآن، أو قصَّد (ترنَّم بالشعر)، أبكى، وكان -إلى ذلك- أبيًّا، شجاعا، فتيًّا، قويًّا، وكان صائدا ماهرا (خبَّاطا)، لا تفارقه بندقيته، إذا سافر، ولا يضعها عن منكبه، وكان حازما قوي الشكيمة متواضعا، بسيطا، زاهدا ، نقي السريرة، سليم الصدر، شديد المحبة للنبي -صلى الله عليه وسلم-، شديد التعظيم له، فما ذُكر إلا تغيَّر وجهه، ولا قرأ أو سمع قول الله -تعالى-: (ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد) إلا قال: " مرحبا به، والله"، ولا سمع أو قرأ قول الله -تعالى-: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم)، إلا قال: "نحمد الله ونشكره". وكان يحب المدينة حبا شديدا، وكان من حبه إياها لا يشرب إلا ماءها، ويرفض أن يشرب ماء الصحة، مخافة أن يكون مجلوبا من خارجها. وكان يحب الخفاء، ويكره الظهور، كأنما كان يعتقد قول أحمد بن حنبل: "طوبى لمن أخمل الله ذكره"، ويعمل به.
كان مهتما بتحفيظ القرآن حيث كان له كُتاب (محضرة) في داره في حي السيح وتحديدا في شِعب بني حرام رضي الله عنهم (حارة العماري) وقد تتلمذ عليه عدد من أبناء المدينة المنورة
كان ودودا، لا يمر بأحد إلا سلم عليه، وتبسم في وجهه، ذا فراسة عجيبة، فمن فراسته أنه سمع يوما مؤذنا يؤذن في مسجد قريب ، فقال إن هذا الرجل أهيف (ضامر البطن)، ولم يكن رآه، وكان الرجل كما قال.
وفي السبع السنين الأخيرة من عمره أصابه قصور في عضلة القلب، فما زال به حتى توفي الساعة الثانية بعد ظهر يوم الجمعة (الحادي عشر من ذي الحجة، عام 1436 هـ)، بعد خمسة وأربعين عاما من الجوار، ودفن في ببقيع الغرقد، رحمه الله تعالى ،وقد رثاه الشيخ : زايد الأذان بن الطالب أحمد بقصيدتين، إحداهما من الشعر الفصيح، والأخرى من الشعر الحساني .

من طلابه :
الأستاذ : أبوبكر الحافظ
الأستاذ : علاء عبد الدايم

القصيدتين هما :
جرَى القَدَر المقدورُ  قِدْمًا يـُقدَّرُ     إذا شـاءَ رَبي، أو يـزيـدُ فيُـعْمِـرُ
هو الموت لم تُفْلِت حـبائلُه الفتى     ولا الشيخَ، طال العـمر، أو كان يَقْصُرُ
دعتـكَ المنايا  فاستـجبتَ حمامةً،    وقـد كنتَ ليـثًا في المُلِـمَّات يـزْأرُ
وقد كنتَ يا سيدي بعيدا عن الْخَنا    ولكـنَّمـا أخـنى علـيك المـقـدَّرُ
قصدتَ جوار المصطفى خيرَ موئلٍ؛    مـتى هَمَّ حِـبٌّ بالحبـيبِ يشـمِّـرُ
شددتَ الـرحال،  والعشيرةُ كلُّها    تناشـدك البـقا، عـزيزا تُـؤمَّــرُ
وقد كنتَ في عـزٍّ ومجـد  مؤثَّلٍ،    فأبـدلتَ ذاك الـعـزَّ عـزًّا  يُعـمَّرُ
وهـأنتَذا جـاراً مقيـماً مخـلَّداً    بطـيب شـفـيعِ المـذنبينَ تُعَـطَّـرُ
لئن صرتَ مقبورًا فقد عشتَ أزْمُنًا    نبيلاً كـريما، ذا محـاسـنَ تُـذْكَـرُ
تركتَ لنا ذكـرى المحـبةِ  والنَّقا،   وحـبَّ الفقير، يا الحكـيمُ المـوقَّـرُ
ولو كان منجًى من مصيرِك، لم يكن    نبـيُّ الهـدى خـيرُ الـبريةِ يُقـبَرُ
ولـكنَّه الـدربُ الممـهَّد دائمـًا    فيسلكُه  الرِّعـديـد ثم الغـضنـفرُ
عليـك مـن الله  الكريم شـآببٌ    مـن الرَّحـَماتِ دائـما تتـكـرَّرُ
ونوَّر قـبرًا قـد غـدوتَ نزيـلَه    بنُـور مـن الرحـمنِ لا يتـكـدَّرُ
وصـلَّى على المختار ربيَ  سرمـدًا    صلاةً بها تُمْـحَى الـذنوبُ وتُغْـفَرُ
والأخرى من الشعر الحساني، هي:
ماتْ شِيـخْ مْـرُوِّتْ لِگبيلْ    ماتْ، واگْطعْ مِنُّ لَحْبالْ
ماتْ شِيخْ  النِّخْـوَ لِفْضِيلْ     ماتْ لَيْثْ ارْجِيلْ أَفِلالْ
غـابْ عَـنَّ  وِجْـهُ، يَغَيرْ    ما يْغِيبْ مْنِ النَّاسْ اكْبِيرْ
شـانْ، رَادُ فـاتْ القَـديرْ    فيهْ دُونْ عْـمَايِمْ لَبْدَالْ
ولا تْغِيبْ الدَّرْجَ والخـيرْ    ولا يْغِـيبْ اكبيرْ أزَگَّالْ
مـا اتْلَ في الْحَيِّينْ اليُـومْ    حَدّْ  كِيـفُ، خِيمُ مَعْلُومْ
مـا يْرِدّْ، وْگَـوْلُ مَحْتُومْ    ولا يْخَافْ في الدينْ الگالْ
عادْ وحْدُ، واسْوَ في الگَوْمْ،    ذاكَ واحـدْ  عَنْدُ، مُحَالْ
ما يْـرَاعِ  مـاهْ القيُّـومْ    ولا يْخَافْ مْن الناس خْبالْ
ماتْ سِيدِي، حَسْبُونَ اللهْ    غَيْرْ يَسـْوَ، خَـلَّ  مُـرَاهْ
كِلّْ مَـدْحْ افْلَفَّامْ، وجاهْ    بَيْنْ كِلّْ مْنـازِلْ  لَقْـلالْ
ذاكَ حَگّْ اگبالْ، وْخَلاَّهْ    زادْ جِدّْ لْجِـدَّكْ فِـگْفَاهْ
يَكْـبِيرْ  التِّخْـمَامْ، اللهْ    لا تْشَـوْفْ فْـذَاكْ المجالْ
ماهْ بَـرْدْ وْسَلامْ، ابْجَاهْ    يا الله  الرِّسْـلَ بِـكْمَالْ
يا الرَّبّْ الْطِفْ بيهْ؛ أراهْ    عادْ عَبْدَكْ سِيـدِي يِنْگالْ:
ماتْ شِيخ مْرُوِّتْ لِگْبِيلْ    ماتْ، واگْطَعْ  منُّ لَحْبالْ
ماتْ شِيخْ النِّخْوَ لِفْضِيلْ    ماتْ لَيْثْ ارْجِـيلْ أَفِلالْ


المراجع :
نبذة بقلم ابنه :
البروفسور : مختار الغوث

فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ و محمد سيداهل

الخميس، 28 مايو 2020

🕋إمام المسجد الحرام بمكة المكرمة 🕋 الإمام : أبو بكر بن يوسف التنواجيوي الشنقيطي رحمه الله تعالى (1330هـ - 1385هـ)

🕋إمام المسجد الحرام بمكة المكرمة 🕋
الإمام : أبو بكر بن يوسف التنواجيوي الشنقيطي رحمه الله تعالى (1330هـ - 1385هـ)

 الإمام : أبو بكر بن يوسف التنواجيوي الشنقيطي (1330هـ - 1385هـ)
إمام المسجد الحرم
الشيخ :أبوبكر بن الشيخ المختار بن سيدي أحمد بن الشيخ المختار بن عبدالرحمن آل يوسف التنواجيوي الشنقيطي رحمه الله تعالى
ينتهي نسبه إلى الحسن بن علي عليهما السلام
ولد سنة : 1330هـ وتلقى العلم في صباه فحفظ القرآن الكريم برعاية والده وخاله محمد عثمان ثم نهل من علوم الشريعة الأخرى وقد بدت عليه علامات الصلاح والتقى منذ نعومة أظفاره ،  ومن ذلك أنه شوهد مرة متأثرا من آية تليت على مسامعه وهي قوله تعالى : (يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم ) سورة الحج الآية 1 . فشوهد كالمغشي عليه
بعد تخرجه من المعهد العلمي بالرياض اشتغل بالتدريس بمعهد الهفوف بالأحساء مع القاضي الشيخ :عطية محمد سالم ، ثم عاد إلى مكة المكرمة مدرسا بالمدرسة السعدية ومدرسة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، حتى وفاته وكان أول إمام لمسجد الشيخ : عبدالله بن حسن آل الشيخ .
وكانت له نشاطات كالمشاركة في تحرير الخطب والشعر وتقويمها في أثناء الإحتفال بالملك سعود بن عبد العزيز ثم استقبال الملك فيصل بن عبدالعزيز في حفل أهل مكة بعرفات سنة 1384هـ وقد ترك تراثا من الخطب مازالت مخطوطة لم تطبع .
وقد سمع من كثير من المشايخ والعلماء منهم :
- مفتي الديار السعودية الشيخ : محمد بن ابراهيم آل الشيخ
- الشيخ : عبدالملك بن ابراهيم آل الشيخ
- الشيخ : عبدالعزيز بن باز
- الشيخ : محمد الامين الجكني الشنقيطي
وكان من اقرانه الشيخ : عبدالله بن زاحم امام المسجد النبوي ومعالي الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ ، وهو الذي أشار إليه بالعودة من الرياض إلى مكة المكرمة حيث كانت قراءته للقرآن ندية مع اتقان وحفظ وتجويد جذبت كثيرا من المصلين في ليالي رمضان وغيره من أماكن بعيدة وتاثر المصلون بقراءته ، وكان يجيد الخطابة بسبك العبارة والتنويه بالمناسبات بحسب مواقيتها ويوزع النظر في أثناء الخطبة ولا يمله الحضور بالتطويل .
كان بشوشا وبسيطا وألوفا يحبه كل من عرفه وقد عرف بالحرص على الجماعة والدعوة السلفية وحماية التوحيد الخالص وانكار التعلق بالقبور والأموات ومحاربة البدع .
وكان خطيبا مفوها يمتلك صوتا عذبا وخشوعا في الصلاة حتى كثر قائلوا : نتمنى أن لا تنهي هذه الصلاة لحسن صوته وخشوعه واتقانه للقراءة ، وكان من ذلك أن زاره الشيخ : حسن بن عبدالله آل الشيخ وصلى خلفه فقال له : يحسن بنا أن نسمع قراءتك هذه للمسلمين في المسجد الحرام ، فما كان منه إل أن فعل ذلك فشرفه الله بإمامة المسلمين في المسجد الحرام وكان ذلك في آخر حياته سنة : 1348هـ .
وقد افتقده العامة والخاصة قبل وفاته بشهور فكان من أولئك الذين افتقدوه وكتب عنه في صحيفة الندوة بقلم رئيسها آنذاك الشيخ : صالح جمال بقوله (أين الشنقيطي والصوت الحسن )
توفي في مكة المكرمة سنة : 1385هـ ودفن في مقبرة المعلاة .

المراجع :
كتاب : أئمة المسجد الحرام في العهد السعودي
تأليف : عبدالله بن أحمد آل علاف الغامدي

فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ – و – محمد سيداهل






تويتر : https://twitter.com/AfdhadhTOP