الخميس، 25 أبريل 2019

العلامة : الحاج البشير بن عبد الحي البربوشي الشنقيطي رحمه الله تعالى (تـ1260هـ)


العلامة : الحاج البشير بن عبد الحي البربوشي الشنقيطي  رحمه الله تعالى، عالم جليل وقاض شهير تصدر على العلامة : محنض بابه بن اعبيد الديماني رحمه الله ثم رحل إلى الحج ولقي السلطان العثماني فأكرمه ، ثم عاد إلى المغرب ، كانت طريقته في علم التزكية طريقة الشيخ : سيدي المختار الكنتي رحمه الله
توفي بمراكش في سنة 1260هـ رحمه الله تعالى

من مؤلفاته :
- تفسير للقرآن الكريم
- شرح ألفية ابن مالك 
- نظم

المراجع :
كتاب : أعلام الشناقطة في الحجاز والمشرق
تأليف : بحيد بن الشيخ يربان الإدريسي
كتاب : معجم المؤلفين في القطر الشنقيطي
تأليف : سيد محمد بن محمد عبدالله ولد بزيد
نبذة عن تاريخ الدعوة والثقافة في دارفور
بقلم د.خالد محمد

فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ و محمد سيداهل

الجمعة، 19 أبريل 2019

العلامة : صالح بن عبد الوهاب الناصري الشنقيطي رحمه الله تعالى 1272ه


 العلامة : صالح بن عبد الوهاب الناصري الشنقيطي رحمه الله تعالى 1272هـ
العالم النسابة والمؤرخ البحاثة  محمد صالح بن عبد الوهاب الناصري الشنقيطي رحمه الله تعالى ، ولد بمدينة ولاتة التاريخية ونشأ بها وتتلمذ على أعلام منهم : بوب بن أحمد مولود ، والقصري بن محمد المختار ، والطالب الأمين بن الطالب الحبيب البربوشي والطالب عبدالله الملقب الرقيق الداودي .
وقد انصرف اهتمامه إلى تحقيق الأنساب الحسانية والصنهاجية ، والبحث في الوقائع التاريخية ، ثم جال في الأرض فزار المغرب وتونس ومصر والحجاز فحج وزار والتقى بالعلماء والأعيان .
كان معتبرا في قومه ذا مكانة يقول مشيدا بمكانة قومه :
وقدما رفعنا في المغارب معقلا
زمان سليم أوهلال بن عامر
ومن كان عنا سائلا عن تجاهل 
فنحن عياسات الظبا والمزابر
ونحن أقمنا للحجيج طريقه
ونحن سننا توبة للمغافر

كانت للشيخ صالح بن عبد الوهاب علاقات مميزة بأمراء تكانت، مما خوله تولي خطة القضاء في بلاد تكانت وولاته، كما ربطته علاقة خاصة بأحد أمراء الترارزة البارزين وهو أعمر بن المختار أو المختار بن عمر التروزي ، وقد ابتعثه هذا الأمير في سفارة إلى أحد ملوك (إيسنغان)، وسط جمهورية السنغال الحالية، في مهمة مصالحة بين الإمارة وتلك المملكة، مما يدل على سعة علمه بالأمصار، واطلاعه الواسع على محيطه السياسي والاجتماعي.

توفي سنة 1272هـ

من مؤلفاته :
- الحسوة البيسانية في الأنساب الحسانية
- أنساب صنهاجة
- منظومة في أوليات التاريخ
- غوامض الحديث

المراجع :
كتاب : معجم المؤلفين في القطر الشنقيطي
تأليف : سيد محمد عبدالله ولد بزيد
كتاب : أعلام الشناقطة في الحجاز والمشرق
تأليف :بحيد بن الشيخ يربان الإدريسي
نبذة عن العلامة محم صالح بن عبد الوهاب الناصري  
موقع تابرنكوت الإخباري

فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ و محمد سيداهل.

الخميس، 11 أبريل 2019

العلامة: محمد عبدالله بن المؤمن المجلسي الشنقيطي رحمه الله تعالى 1345هـ - 1435هـ


2-     العلامة : محمد عبدالله بن المؤمن المجلسي الشنقيطي رحمه الله تعالى 1345هـ - 1435هـ
العلامة الفقيه النحوي السيري : محمد عبدالله بن محمد سيديا بن محمد المؤمن بن حماد بن الأمين المجلسي الشنقيطي ولد في بلاد شنقيط  موريتانيا عام 1345هـ ، يكنى :( ول بدي ) وعرف بين أهل المدينة المنورة بـ ( ولد المؤمن ) درس على والدته السيدة : آمنة بنت محمذٍن المجلسي وتوفيت عنه وهو في الثانية عشر من عمره ثم درس على السيدة : عائشة بنت حبيب بن المختار بن البدوي ، وكانت من أوعية العلم متبحرة في السيرة النبوية ، فدرس عليها عمود النسب ونظم الشهداء لابن متالي ونظم أهل بدر للشيخ محمد المامي وغير ذلك .. ودرس على فاطمة الزهراء بنت الجكاني ، ثم درس على العلامة : محمد عالي بن نعمة ومكث معه دهرا درس  عليه أغلب معارفه حتى أجازه ، ويقال أن اجازة الشيخ محمد عالي بن نعمة على كثرة طلابه  لم ينلها إلا ثلاثة فقط :  الشيخ محمد عبدالله بن المؤمن ، والشيخ اباه بن محمد عالي بن نعمة  ، وهو عميد محضرته حاليا
و
الشيخ محمد يحيى بن سيد احمد صاحب كتاب الأزهار الندية.
بعد أن أكمل تعليمه المحضري قرر السفر إلى بلاد الحرمين فوصلها عام 1387هـ الموافق 1968م فمكث عاما بين مكة والمدينة لتوثيق ما درسه من السيرة النبوية مكانيا ، و كان يحضر دروس العلماء ، فكان يذهب إلى حارة السبيل (أهل المجتبى) لحضور درس  العلامة : محمد الحسن بن محمد امبارك القلقمي الشنقيطي رحمه الله لتضلعه في الآثار ، وكان يحضر درس صديقه : محمد المختار بن أحمد مزيد الجكني الشنقيطي ليراجع  ما تعلمه في بلاد شنقيط ولا يأنف أن يجلس بين الطلبة وكان يحضر شرح لامية الأفعال للعلامة آبه بن اخطور الجكني رحمه الله تعالى في الحرم وفي بيته وكان يحاول تطبيق ما قرأه من السيرة النبوية فمكث في غار حراء ثلاثة أيام للتأمل والتفكر ، ثم رجع إلى موريتانيا ومكث بها عامين ثم عاد مع زوجته السيدة :خديجة بنت أحمد سالم ولد عبدالله ولد محمد ول نعم العبد ولد محمدا ولد المصطفى ولد حبيب الله "بوحمد" المجلسي الشنقيطي
واستقر في المدينة المنورة ، وقد تتلمذ عليه الكثير من أبناء المدينة المنورة فكان لا يرد طالب علم ، باب داره مفتوح بعد الفجر وبعد العصر لاستقبال طلاب العلم  وكان لديه طلاب يدرسون عليه في المسجد النبوي ، لكن أغلب دروسه كانت في داره في حي الهاشمية ، إلى أن استقر بحي السيح  وتحديدا في حارة الأحامدة حيث ظل يدرس وينشر العلم إلى آخر عمره .


كان العلامة محمد عبدالله بن المؤمن المجلسي رحمه الله  متفرغا تفرغا كاملا لرسالته التي جاء لأجلها فكان منشغلا بنشر العلم والعبادة والتردد على المسجد النبوي ، والمتابعة بين الحج والعمرة زاهدا في الدنيا محبا للتواري والعزلة ، لا يطلب من أحد أن يدرس عليه لكن عندما يأتيه طالب للدراسة يضع له شرطه المشهور فيقول له : ( أنا لم أطلب منك أن تدرس علي ، لكن عندما قررت بنفسك أن تدرس علي فلا أسامحك حتى تكمل الكتاب الذي تقرأه كاملا )
توفي الشيخ محمد عبدالله بن المؤمن المجلسي الشنقيطي فجر الأربعاء 29 صفر 1435هـ الموافق : 1 يناير 2014م وصلي عليه في المسجد النبوي الشريف ودفن بالبقيع رحمه الله تعالى.

المراجع :
كتاب : موسوعة الأزهار الندية في أخبار وتراجم الأعلام المجلسية
تأليف : محمد يحيى بن سيد أحمد المجلسي الشنقيطي
كتاب : الجليس المؤنس في تاريخ وأنساب المجلس
تأليف :اباه بن محمد علي بن نعم العبد
نبذة عن الشيخ : محمد عبدالله بن المؤمن المجلسي
اعداد : أحمد بن محمد عبدالله بن المؤمن

فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ و محمد سيداهل

الخميس، 4 أبريل 2019

العلامة : محمد سالم ولد عدود المباركي الهاشمي الشنقيطي رحمه الله (1348هـ - 1430هـ)


2-      العلامة : محمد سالم ولد عدود رحمه الله (1348هـ - 1430هـ)
العلامة المجتهد: محمد سالم بن محمد علي بن عبد الودود المباركي الهاشمي الشنقيطي ولد في سنة وفاة الأمير: أحمد سالم ولد ابراهيم السالم ولد محمد الحبيب يوم الإثنين في 14 رجب سنة 1348هـ  نشأ في محضرة آل المبارك وبدأ طلب العلم صغيرا على والديه وعدد من أفراد أسرته منهم عمته
بدأ التدريس في سن الثانية عشر بتفويض من والده فكان يقوم بدور المعيد في الجامعة في محضرته
تبحر في جميع العلوم الشرعية بحيث ا
ستوت عنده فلم يغلب عليه فن منها جمع بين التعليم المحضري والنظامي وشارك في الكثير من الندوات والمؤتمرات الدولية ، حصل على عدة اجازات في علم الحديث من كبار علماء عصره فمن أشهرهم شيخ الاسلام في تونس المحدث : محمد الطاهر بن عاشور وعدد من علماء الحجاز والشام والهند
درس في تونس وكان محررا للأحكام في المحاكم التونسية ، وقد بذل جهودا لإلغاء القانون الوضعي في موريتانيا حتى تمكن من ذلك
عين رئيسا للمحكمة العليا في موريتانيا ثم وزيرا للثقافة والتوجيه الإسلامي ثم مستشارا في ديوان رئيس الجمهورية ، من مؤسسي جامعة نواكشوط ، وشارك في ترشيد الشباب وتهذيب الشيوخ ومن أوائل المشايخ الذين اعتمدوا الدورس الدعوية العامة ، وأول شريط دعوي موريتاني كان له
لم تخل مرحلة من حياته من التدريس حتى في مقر عمله في المحكمة ، واذا جاءت الاجازة السنوية يقضيها في المحضرة بين الطلاب
 دَرَس عليه في محضرته (أم القرى) طلاب وطالبات من مختلف القبائل الموريتانية ومن الدول الأفريقية ومن دول أخرى مثل : الشيشيان وأذربيجان وأمريكا وكندا وألمانيا وفرنسا .
 
شارك في عدد من المؤتمرات الدولية وهوعضو في عدد من المجامع والمجالس الدولية منها :
عضوية الأكاديمية الملكية في المغرب وعضوية مجلس مجمع البحوث في الأزهر، وعضو في المجمع الفقهي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي في جدة ، وعضوية رابطة العالم الإسلامي في مكة وعضو هيئة جامعة صدام في بغداد ، وغيرها ، ترك مكتبة صوتية وشروحا لعدد من الكتب اضافة لمحاضرات عامة في مختلف المواضيع العلمية والتربوية ،
توفي في موريتانيا  يوم الأربعاء 4 جمادى الأولى 1430هـ  في قرية أم القرى التابعة لواد الناقة بالقرب من مدينة نواكشوط رحمه الله تعالى.

من مؤلفاته :

- نظم الفقه المالكي في أكثر من أربعة عشر ألف بيت
- نظم العمدة لابن قدامة الحنبلي
- نظم مصطلحات (فهارس وعناوين) تبصرة الحكام لابن فرحون
 

المراجع :
كتاب : شنقيط المنارة والرباط..
تأليف : الخليل النحوي
مقابلة مع الشيخ : محمد سالم بن عدود
إنتاج : الشركة الأردنية للإنتاج التلفزيوني والإذاعي
اسهام العلامة محمد سالم بن عدود في نصرة المنهج السلفي في بلاد شنقيط
اعداد : مركز سلف للبحوث والدراسات 
وثائقي عن حياة العلامة محمد سالم بن عبد الودود من انتاج قناة الموريتانية

فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ و محمد سيداهل