الاثنين، 23 ديسمبر 2019

القاضي : محمد بن أحمد محمد الحاجي الشنقيطي رحمه الله تعالى

القاضي : محمد بن أحمد محمد الحاجي الشنقيطي رحمه الله تعالى
ولد سنة 1330هـ ومات أبواه وهو صغير فكفله عمه ولما شب اغترب لطلب العلم فدرس في محاضر بلاد شنقيط ثم عزم على الحج والهجرة عن حكم النصارى وتحقق له ذلك في سنة 1365هـ فدخل السعودية في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود فأدى نسكه وجاور في المدينة المنورة وقضى فترة يتردد على حلق العلم في المسجد النبوي والتحق بالمعهد العلمي فانتظم في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض إلى أن تخرج منها فرشح للتدريس ، ولكن الشيخ : عبدالله بن حميد توسم فيه أنه للقضاء أصلح فارتآى للجهات المعنية توجيهه اليه وعين ملازم قضاء في المحكمة الكبرى بمكة المكرمة ثم عين قاضيا لمحكمة وادي الفرع التابع للمدينة المنورة سنة 1380هـ ولبث فيها عشرين سنة كان يدقق في مختلف القضايا ويتحرى فيها الحق وكثيرا ما كان يلجأ إلى الصلح ويستعين برؤساء القبائل وأعيانها في ذلك .
وقد استطاع أن يحل القضايا الشائكة التي أحيلت عليه وكان بعضها متوترا قبله منذ خمس وثلاثين سنة كقضية وادي النقيع التي استعصت على غيره فتمكن من انهائها في مدة وجيزة وحكم فيها بأحكام مصدقة من هيئة التمييز للأحكام الشرعية في المنطقة الغربية .
وعندما اشتهر أمره وطار ذكره في الدوائر القضائية طلب منه رئيس المحكمة الكبرى في المدينة المنورة الشيخ / عبدالعزيز بن صالح أن يعمل معه ثم عدل عن طلبه حين عرف مزيته لمنطقة الوادي ومعرفته بأحوال أهلها .
ولما بلغ الستين من العمر أحيل إلى التقاعد فمدد له عمله عشر سنوات أخرى لحاجة الناس إليه ،
وكان أهل القرى يستفتونه ويفيدون من علمه وقد أسلم على يديه بعض الآسويين المسيحيين من كوريا والفلبين وكان يزودهم بمراجع اسلامية باللغة الإنجليزية بالتعاون مع مكتب الدعوة والإرشاد .
ولم يكن يحضر الولائم واذا اقتضت المصلحة شهوده لبعضها يقتصر على شرب القهوة أو الشاي وقد أحبه أمراء القرى ورؤساء القبائل وأشادوا بعدلته وأمانته واثنوا عليه خيرا وخاصة :
- الشيخ امريبد بن حامد الحربي رئيس قبيلة وقرى الريان
- الشيخ خصوي المحمادي العمري
وهما من رجال الملك عبدالعزيز آل سعود والشيخ سعد بن عوض الله البحيثي رئيس قبيلة بني جابر والشيخ مرزوق راشد السحيمي أمير الصويدرة والشيخ رشيد بن مبارك بن زيد أمير قبيلة العلوات في الهندية والشيخ مبارك بن حمود البلادي رئيس قبائل البلادية في قرية أم العيال .

ولما بلغ السبعين من عمره أحيل الى التقاعد فتحول الى المدينة المنورة وجاور بها  وله فيها أصدقاء من أعيانهم :
الشيخ عبدالعزيز بن صالح
الشيخ عبدالعزيز الزاحم
الشيخ التويجري
الشيخ عبدالمحسن حسن خاشقجي
الشيخ راجح الراجح

ا توفي في المدينة المنورة  يوم 8شعبان1415هـ ودفن في البقيع


من كتاب : اعلام الشناقطة في الحجاز والمشرق
تأليف : بحيد بن الشيخ يربان الادريسي


الجمعة، 18 أكتوبر 2019

أحمد بن الحاج الأمين بن المختار القلاوي الشنقيطي البكري الصديقي (ت:1157هـ)


2
العالم العامل ، الصالح الهمام ، ناصر السنة وقامع البدعة  أحمد بن الحاج أمين بن المختار القلاوي الشنقيطي البكري الصديقي ، والده رائد الأوقاف الشنقيطية في المدينة المنورة .
تعلم ببلاده وحج بيت الله الحرام عدة مرات ، وهو شيخ ركب الحج من أرضه حتى يصل إلى توات فتكون القيادة لأبي نعامة الكنتي رحمه الله ، ومن همته أنه بين مسافة القصر في بلدته (كنديك) ببلاد شنقيط من جهاتها الأربع ، وبنى قصر السلام فابتدأ بتشييد المسجد ، ثم دارا له ، ثم دار الإمام ، ودار التلاميذ . وفي رواية أخرى ذكرها الباحث الدكتور المان ولد الخرشي أن والد أحمد ، العلامة الحاج الأمين  بن المختار 
من أوائل الذين أسسوا قصر ((السلام)) بمنطقة ارقيبة التابعة حاليا لمقاطعة...بومديد.. بولاية لعصابة بموريتانيا
كان أحمد بن الحاج الأمين ، أماراً بالمعروف نهاءً عن المنكر ، جسورا على الظلمة واللصوص مهابا عندهم معرضا عن هداياهم وأطعمتهم ، وانتفع به كثير من المهاجرين التائبين من المغافرة.

يذكر أنه ترك عنده بعض الظلمة عكتين ، فلما أتاه قال له : أنت يا ابن الكلب تركت عندي شيئا ؟!
إنما تركت عندي مال المساكين والفقراء فدفعته لهم ، فانصرف الظالم مهانا.

 توفي عائدا من الحجاز بفزان في ليبيا سنة 1157هـ - 1744م رحمه الله
من مؤلفاته :
-          كشف الغمة في نفع الأمة (وهو شرح قيم على نظم ابن سعيد السوسي)
-          شرح الأخضري (كتاب المفيد)

المراجع :
كتاب أعلام الشناقطة في الحجاز والمشرق
تأليف : بحيد بن الشيخ يربان الادريسي
كتاب : بلاد شنقيط المنارة والرباط
تأليف : الخليل النحوي


فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ و محمد سيداهل


الخميس، 10 أكتوبر 2019

العلامة الشيخ : محمد فاضل بن مامين القلقمي الشنقيطي رحمه الله تعالى

الشيخ : محمد فاضل بن مامين   (1281هـ - 1288هـ)
العلامة الشيخ : محمد فاضل بن مامين القلقمي الشنقيطي رحمه الله تعالى ، القطب الأعظم والشيخ الأكرم أبو الأولياء والعلماء والمجاهدين والصالحين فمن أبنائه العلامة المجاهد المشهور الشيخ : ماء العينين والشيخ سعد بوه والشيخ سيدي الخير
أسس الشيخ محمد فاضل رحمه الله تعالى الشعبة الفاضلية الشهيرة وتنسب طريقته إلى الغظفية وهي طريقة محمد الأغظف الجعفري الداودي التي تعتبر مزيجا من الشاذلية والقادرية ، ويعتبر الشيخ : محمد فاضل رحمه الله تعالى من أبرز مشايخ التربية الذين انتشرت طرقهم انتشارا منقطع النظير ، كما اشتهر بكراماته العجيبة واشاراته الرهيبة ، توفي سنة 1288هـ رحمه الله تعالى

من مؤلفاته :
-  نظم في التصوف يسمى مطية الجد
- نظم أسماء الله الحسنى
- كتاب : الستر الدائم للمذنب الهائم في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
 - كتاب : معنى الهيللة ، وهو كتاب نثري تعرض فيه لمعاني لا إله إلا الله

المراجع :
كتاب : معجم المؤلفين في القطر الشنقيطي
 تأليف : سيد محمد بن محمد عبدالله ولد بزيد 
كتاب : شنقيط المنارة والرباط
تأليف الخليل النحوي 


فريق الإعداد
أبو بكر الحافظ ومحمد سيدأهل

الخميس، 3 أكتوبر 2019

العلامة : سيدي محمد بن محمد عبدالله آل أحمد الأسود القلاوي الشنقيطي


العلامة : سيدي محمد بن محمد عبدالله آل أحمد الأسود القلاوي الشنقيطي ، الملقب عبدوت رحمه الله تعالى ، ولد بمنطقة النعمة في بلاد شنقيط في السنة المعروفة بـ (أَرَدانِت) وهو الموافق ليوم 30ذي الحجة 1326هـ  ونشأ بها مع والديه في رعاية كريمة وحسن تربية في بيت علم وصلاح وانفاق وهو من أحفاد الشيخ : مولاي أحمد الأسود أحد أكبر أعيان قطره دينا ومروءة وشهامة ونبلا .
أتم الشيخ : سيدي محمد بن أحمد الأسود رحمه الله تعالى ، حفظ القرآن الكريم في سن العاشرة على والده وتلقى عنه ضبطه وتجويده وما تيسر له من علوم شرعية ولغوية ثم سافر برا إلى الحجاز مع بقية أفراد أسرته ، والتقى في طريق سفره بالعلامة : محمد المجتبى بن خطري البصادي رحمه الله ابان عودته من حجته الأولى عام : 1343هـ ثم دخل الحجاز مع والدته بعد معاناة وتخلص بفضل الله سبحانه من قطاع الطرق وجواسيس الحكومة الفرنسية المستعمرة الذين كانوا يتربصون بالحجاج الشناقطة ، وقد جاور بالمدينة المنورة أولا ثم تحول إلى مكة وبها توفيت والدته : لاله عائشة بنت الحاج سيدي الجماني ، وكان يرى عدم جواز بيع أو شراء أرض مكة المكرمة بحجة أنها فتحت عنوة كما اختاره الجمهور ، ولم يتملك منها سكنا إلا بعد ما قدم عليه ابن عمه الشيخ : محمدي بن محمد أحمد ، وسيدي محمد بن سيدي الأمين فاقتنع بضرورة مشاركتهم السكنى مراعاة لقول الشافعي وغيره بفتح مكة صلحا .
وقد اشتغل بالعلم تدريسا ومدارسة وكان الشيخ محمد الأمين الشنقيطي صاحب أضواء البيان يغبطه على حفظه ونباهته وجميل مذاكرته  .
كان العلامة : سيدي محمد بن أحمد الأسود رحمه الله تعالى محل ثقة وأمانة لدى العلماء وولاة الأمر والتجار في السعودية ، فكان يتعاون معهم لنفع المعوزين ، ومما يؤثر عن معالي وزير المالية السعودي الأسبق : عبدالله بن سليمان أنه كان عندما يكلفه الملك سعود بن عبدالعزيز بتوزيع بعض الهدايا والصدقات يسند الوزير أمرها إلى الشيخ : سيدي محمد الشنقيطي .
كان برا بوالدته زاهدا في الدنيا وحظوظها متحريا للسنة في أقواله وأفعاله ، توفي بمكة المكرمة يوم الإثنين 3ذي القعدة 1423هـ الموافق 6يناير 2003م ودفن في مقبرة المعلاة رحمه الله تعالى

من مؤلفاته :
-  كتاب : تيسير الوهاب المنان  على توضيح متشابه القرآن لمحمد بم أنبوجه التيشيتي
- كتاب : رحلة الحج
- كتاب : رسائل رجزية تتناول رسم القرآن الكريم وأحكام الحج

المراجع :
كتاب : أعلام الشناقطة في الحجاز والمشرق
تأليف : بحيده بن الشيخ يربان الإدريسي

فريق الإعداد :
 أبوبكر الحافظ و محمد سيداهل

الاثنين، 23 سبتمبر 2019

العلامة الشيخ : أعمر بن محمد الأمين بن محمد المصطفى بن حب الله الشمشوي الشنقيطي رحمه الله تعالى

  النَّصُّ الشَّمْشَوِيُّ  (1920م- 2008م)
العلامة الشيخ : أعمر بن محمد الأمين بن محمد المصطفى بن حب الله الشمشوي الشنقيطي رحمه الله تعالى ولد حوالي سنة 1920م في ضواحي مدينة تِنْبَدْغَهْ في الحوض الشرقي في موريتانيا ، بعد رعايَتَيْ أبيه وخاله اتّجه إلى محضرة الشيخ دَادِ ولد الإمام القلّاوي رحمه الله ، ثم محضرة الشيخ محمد محمود ولد الحاج أحمد الشمشوي رحمه الله الذي أخذ عليه سنده الأول كمتقن للقرآن الكريم وعلومه ، فكان مُجَازاً منه لا يحتكم العلماء حينها إلا إلى المحاضر ولا تحتكم المحاضر إلا إلى الأسانيد وإن أعمر لا يكتفي بسند واحد جهد المُقِلّ!
قَصَد الحوض الغربي نحو محضرة أهل أعمر طالب من أولاد الناصر بمدينة أَقْجَرْتْ، لينال سنده الثاني فصار مُجازاً من المحضرتين القلّاوية والناصرية ثم عاد إلى قريته فأخذ الفقه في محضرة العلاّمة سيد مْحمّد ولد أحمد معلوم السباعي رحمه الله ، ثم اتجه إلى محضرة الطالب أحمد ولد إمَّامَّهْ القلاوي فأتقن عنده الكتب المتفرقة والمتون العلمية حتى صار يضرب به المثل في قوة الحفظ واستحضار الدليل الفقهي! وأصبح هو الحكم عندهم في أوقات الاختلاف لأنه (النَّصُّ) تشبيها له بالدليل لأنه حافظ للأدلة الفقهية
وفِي سنة 1943م توجّه مع صديقه العلامة أحمد البوه القلاوي في رحلة استمرّت سبع سنين بين مختلف المحاضر الشنقيطية فكان منها (أفلّ) و (أرقيب) و (تكانت) و(آفطوط) و (آدرار) و (أبي تلميت)...! و أخذا عن محمد محمود ولد أحمد اللهادي التمدكي و أُوَّاهْ ولد الطالب إبراهيم التَّقَّاطِي ولمرابط ابّاه ولد محمد الأمين اللمتوني والعلامة الصالح المُعَمِّر المرابط عبد الفتاح ولد الطلبة التركزي رحمهم الله تعالى وأخذ سندا  على الشيخ عبد الفتاح التركزي الذي كان حينها في المائة والعشرين من عمره ولا زال محتفظا بكامل إدراكه العقلي وحضور سمعه وبصره وتؤخذ عنه الأسانيد فكان رقم سند أعمر ولد حب الله عليه مئة وتسع وعشرون!
ثم اشتاقت نفسه إلى الحج وزيارة الأماكن المقدسة فقام بذلك سنة 1953م وقد واجه في ذلك صعوبات من المستعمر الفرنسي فأحبطوا سفره وأعادوا قافلته بالإجبار مما تسبب بمرض بعض أهله ووفاة ابنته ذات الستة أشهر وأثناء محاكمته تدخل أمراء ال امحيميد ليخرج من المحاكمة بعد تدخلهم ، وتدخل العلماء ليثنوه عن الرحيل والبقاء في موريتانيا ومنهم المحفوظ بن بيّة المَسُّومي -والد الشيخ عبدالله بن بيّة ، ولكن الشيخ أعمر اختار الرحيل لأنه لا يشعر بالاطمئنان إلا في بلاد مكة والمدينة ،  بعد وصوله لبلاد الحرمين وقف نفسه على نشر العلم وتدريسه فكانت داره مدرسة لايرد عنها طالب علم ، كان زاهدا في الدنيا وقد رفض وظيفة سامية عرضت عليه في إحدى دول الخليج ولكن الشيخ يرى تلك الوظيفة "من عمل الشيطان" لأنها تخرجه من المدينة التي هي مهاجره ومستقر اطمئنانه
 توفي مساء الخميس 11ربيع الثاني 1429هـ   الموافق 17 ابريل 2008
ودفن في البقيع بين قبر الإمام مالك الذي خدم مذهبه وأفنى فيه عمره وبقيع عمات النبي صلى الله عليه وسلم.
من تلاميذه :
-  الأستاذ :  أمين عبدالصمد الجكني الشنقيطي

المراجع :
نبذة عن الشيخ : أعمر  بن حَبَ الله رحمه الله
اعداد : أ.المختار الطالب حمد
فريق الإعداد
أبو بكر الحافظ ومحمد سيدأهل

الاثنين، 16 سبتمبر 2019

العلماء الجكنيون (4)


7)      الشيخ : أحمد الأفرم بن محمد بن محمد المختار بن أحمد الأفرم الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى ، أخذ عن الفقيه محمدو بن صالح وتولى القضاء في مدينة كيفه له عدة مؤلفات منها :
- رسالة في مذهب أهل السنة في الصفات
- ازالة الطلب والعطب عن من أدى زكاة البسر والرطب
- رسالة في تحريم الشاي لعوارضه

8)      الشيخ : أعمر بن المختار بن علي بن أبي بكر بن الحاج الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى من أهل الرن الثاني عشر له كتاب السراج في رسم القرآن كان حيا سنة 1120هـ

9)      الشيخ : أحمد بن عبدالله بن سيد أحمد باب بن الطالب عيسى الجكاني الشنقيطي رحمه الله تعالى ، اشتهر بعلوم العربية والسيرة أخذ عن ابن عمه أحمد الأفرم بن محمد المختار ، له شرح على نظم لباب السير في نصر الأنصار لخير مضر لمحمد بن أحمد بي


المراجع :
كتاب : معجم المؤلفين في ولايتي لعصابة وتكانت 
اعداد :  يحيى بن محمد بن احريمو  

فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ و محمد سيداهل

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2019

العلماء الجكنيون (3)


2-      العلماء الجكنيون (3)
7)      الفقيه : سيدي الأمين بن الحبيب الجكاني الشنقيطي رحمه الله تعالى كان شيخا عالما مدرسا فاضلا  قارئا للقرآن بالقراءات السبع  أخذ عن الشيخ العالم الصالح التقي : سيدي أحمد بن البشير الكلسوكي وأجازه رحمه الله تعالى توفي سنة : 1108هـ

8)      أحمد البدوي بن حبيب الله الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى ، عالم باللغة والأدب له ديوان شعر  تتلمذ على : المختار بن بونا توفي سنة : 1280هـ

9)      العلامة : أحمد الأفرم بن محمد المختار بن سيد أحمد باب الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى ، أخذ عن والده وعن العلامة أحمد بن أحمد بن الهادي كما أخذ عن العلامة محمد بن محمد سالم المجلسي وأتقن علم الفقه والنحو والتفسير توفي سنة :  1934م .
من تلاميذه :
- العلامة :  آبه ولد اخطور صاحب أضواء البيان
- الشيخ : أحمد بن عمار


المراجع :
كتاب : فتح الشكور في معرفة أعيان علماء التكرور 
 تأليف : الطالب محمد بن أبي بكر الصديق البرتلي الولاتي  
كتاب : معجم المؤلفين في ولايتي لعصابة وتكانت  
اعداد :  يحيى بن محمد بن احريمو   

فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ و محمد سيداهل