2-
بداه ولد البصيري رحمه الله (1337هـ - 1430هـ)
العلامة
المتقن ناصر السنة وقامع البدعة : محمد بن
البصيري التندغي الشنقيطي الملقب : (بداه) ولد سنة 1337هـ ونشأ في بيئة علمية فحفظ
القرآن وهو ابن سبع سنين بثلاث روايات (قالون وورش وابن كثير) ثم اشتغل بتحصيل
العلم على مشاهير العلماء في عصره ثم اتجه
إلى التدريس والمطالعة ، فكان كبير علماء نواكشوط في عصره وإمام جامعها العتيق ومن
أوائل من صلى إماما بالناس بعد الإستقلال وهو المفتي العام لموريتانيا، وإمام جامع الملك فيصل آل سعود في وسط
العاصمة نواكشوط محبا
للدعوة والدعاة بمختلف توجهاتهم ومدارسهم الدعوية
قال عنه الشيخ : محمد أحمد بن عبدالقادر القلاوي رحمه الله : ( إنه العلامة الجليل النبيل الذي ليس له فيما يعانيه من مثيل ولا يكون له به كفيل ، وما ذاك إلا لخلو البلاد ممن يدانيه ولا قريب من مبانيه ، لقيامه بالسنن عندما أميتت ، وإماتته للبدع بعدما أبيحت...)
وقال عنه الشيخ :حمادة الأنصاري رحمه الله : ( هو العالم الصالح السلفي ، الذي نفع الله به أهل بلده)
وقد استوت للشيخ رحمه الله كل الفنون التي تدرس في القطر الشنقيطي فكان يُدَرِسها جميعا وله مصنفات عديدة تزيد على خمس وعشرين كتابا في مختلف أبواب العلم ، وقد كان له تأثير على العقل الجمعي الشنقيطي فقد مثل نقطة فارقة في زمنه ويحظى بتبجيل وتقدير في الأوساط العلمية الموريتانية وقد عرف بالصدع بالحق ونصرة المظلوم والوقوف في وجه الظالم وكان ينصح في الجمع والأعياد وجميع المحافل التي يحضرها وعلى مرأى ومسمع من الجميع ، حج بيت الله الحرام وفي حجه أقبل عليه الحجاج من مختلف الجنسيات وأصابته وعكة صحية في منى فنقلوه إلى المستشفى فكان يفتي ويرشد الحجاج وينصحهم وهو على السرير ، توفي في موريتانيا سنة 1430هـ رحمه الله رحمة واسعة .
قال عنه الشيخ : محمد أحمد بن عبدالقادر القلاوي رحمه الله : ( إنه العلامة الجليل النبيل الذي ليس له فيما يعانيه من مثيل ولا يكون له به كفيل ، وما ذاك إلا لخلو البلاد ممن يدانيه ولا قريب من مبانيه ، لقيامه بالسنن عندما أميتت ، وإماتته للبدع بعدما أبيحت...)
وقال عنه الشيخ :حمادة الأنصاري رحمه الله : ( هو العالم الصالح السلفي ، الذي نفع الله به أهل بلده)
وقد استوت للشيخ رحمه الله كل الفنون التي تدرس في القطر الشنقيطي فكان يُدَرِسها جميعا وله مصنفات عديدة تزيد على خمس وعشرين كتابا في مختلف أبواب العلم ، وقد كان له تأثير على العقل الجمعي الشنقيطي فقد مثل نقطة فارقة في زمنه ويحظى بتبجيل وتقدير في الأوساط العلمية الموريتانية وقد عرف بالصدع بالحق ونصرة المظلوم والوقوف في وجه الظالم وكان ينصح في الجمع والأعياد وجميع المحافل التي يحضرها وعلى مرأى ومسمع من الجميع ، حج بيت الله الحرام وفي حجه أقبل عليه الحجاج من مختلف الجنسيات وأصابته وعكة صحية في منى فنقلوه إلى المستشفى فكان يفتي ويرشد الحجاج وينصحهم وهو على السرير ، توفي في موريتانيا سنة 1430هـ رحمه الله رحمة واسعة .
من مؤلفاته :
- الدر النضيد في علم الكلام وحقيقة التوحيد
- نيل السول في مبادئ علم الأصول
- تحفة الكرام في بيان الحلال والحرام
- إسعاف الظرفاء في تاريخ الخلفاء
المراجع
:
كتاب : شنقيط المنارة والرباط للخليل النحوي
كتاب : حجاج ومهاجرون للدكتور : حماه الله ولد السالم
وثائقي : عن حياة الشيخ بداه ولد البصيري انتاج : القناة الموريتانية
نبذة عن الشيخ بداه صادرة عن مركز سلف للبحوث والدراسات
كتاب : شنقيط المنارة والرباط للخليل النحوي
كتاب : حجاج ومهاجرون للدكتور : حماه الله ولد السالم
وثائقي : عن حياة الشيخ بداه ولد البصيري انتاج : القناة الموريتانية
نبذة عن الشيخ بداه صادرة عن مركز سلف للبحوث والدراسات
فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ و محمد سيداهل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق