العلامة : صالح بن عبد الوهاب الناصري الشنقيطي
رحمه الله تعالى 1272هـ
العالم
النسابة والمؤرخ البحاثة محمد صالح بن عبد الوهاب الناصري الشنقيطي رحمه الله تعالى ، ولد بمدينة ولاتة التاريخية ونشأ بها
وتتلمذ على أعلام منهم : بوب بن أحمد مولود ، والقصري بن محمد المختار ، والطالب
الأمين بن الطالب الحبيب البربوشي والطالب عبدالله الملقب الرقيق الداودي .
وقد انصرف اهتمامه إلى تحقيق الأنساب الحسانية والصنهاجية ، والبحث في الوقائع التاريخية ، ثم جال في الأرض فزار المغرب وتونس ومصر والحجاز فحج وزار والتقى بالعلماء والأعيان .
كان معتبرا في قومه ذا مكانة يقول مشيدا بمكانة قومه :
وقدما رفعنا في المغارب معقلا
زمان سليم أوهلال بن عامر
ومن كان عنا سائلا عن تجاهل
فنحن عياسات الظبا والمزابر
ونحن أقمنا للحجيج طريقه
ونحن سننا توبة للمغافر
كانت للشيخ صالح بن عبد الوهاب علاقات مميزة بأمراء تكانت، مما خوله تولي خطة القضاء في بلاد تكانت وولاته، كما ربطته علاقة خاصة بأحد أمراء الترارزة البارزين وهو أعمر بن المختار أو المختار بن عمر التروزي ، وقد ابتعثه هذا الأمير في سفارة إلى أحد ملوك (إيسنغان)، وسط جمهورية السنغال الحالية، في مهمة مصالحة بين الإمارة وتلك المملكة، مما يدل على سعة علمه بالأمصار، واطلاعه الواسع على محيطه السياسي والاجتماعي.
توفي سنة 1272هـ
من مؤلفاته :
- الحسوة البيسانية في الأنساب الحسانية
- أنساب صنهاجة
- منظومة في أوليات التاريخ
- غوامض الحديث
المراجع :
كتاب : معجم المؤلفين في القطر الشنقيطي
تأليف : سيد محمد عبدالله ولد بزيد
كتاب : أعلام الشناقطة في الحجاز والمشرق
تأليف :بحيد بن الشيخ يربان الإدريسي
نبذة عن العلامة محم صالح بن عبد الوهاب الناصري
موقع تابرنكوت الإخباري
وقد انصرف اهتمامه إلى تحقيق الأنساب الحسانية والصنهاجية ، والبحث في الوقائع التاريخية ، ثم جال في الأرض فزار المغرب وتونس ومصر والحجاز فحج وزار والتقى بالعلماء والأعيان .
كان معتبرا في قومه ذا مكانة يقول مشيدا بمكانة قومه :
وقدما رفعنا في المغارب معقلا
زمان سليم أوهلال بن عامر
ومن كان عنا سائلا عن تجاهل
فنحن عياسات الظبا والمزابر
ونحن أقمنا للحجيج طريقه
ونحن سننا توبة للمغافر
كانت للشيخ صالح بن عبد الوهاب علاقات مميزة بأمراء تكانت، مما خوله تولي خطة القضاء في بلاد تكانت وولاته، كما ربطته علاقة خاصة بأحد أمراء الترارزة البارزين وهو أعمر بن المختار أو المختار بن عمر التروزي ، وقد ابتعثه هذا الأمير في سفارة إلى أحد ملوك (إيسنغان)، وسط جمهورية السنغال الحالية، في مهمة مصالحة بين الإمارة وتلك المملكة، مما يدل على سعة علمه بالأمصار، واطلاعه الواسع على محيطه السياسي والاجتماعي.
توفي سنة 1272هـ
من مؤلفاته :
- الحسوة البيسانية في الأنساب الحسانية
- أنساب صنهاجة
- منظومة في أوليات التاريخ
- غوامض الحديث
المراجع :
كتاب : معجم المؤلفين في القطر الشنقيطي
تأليف : سيد محمد عبدالله ولد بزيد
كتاب : أعلام الشناقطة في الحجاز والمشرق
تأليف :بحيد بن الشيخ يربان الإدريسي
نبذة عن العلامة محم صالح بن عبد الوهاب الناصري
موقع تابرنكوت الإخباري
فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ و محمد سيداهل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق