2-
العلامة المجاهد : محمد الأمين فال
الخير رحمه الله تعالى (1293هـ - 1351هـ )
العلامة المجاهد : محمد الأمين بن عبدي فال الخير الحسني الشنقيطي رحمه الله تعالى ، ولد سنة 1293هـ بمنطقة العقل في الترارزة ببلاد شنقيط توفيت أمه وهو صغير لا يدرك فتفرد والده بتربيته فنشأ بين العلماء والأدباء فحفظ القرآن قبل البلوغ ، وطلب العلم على عدة مشايخ وكان علامة في اللغة والأدب واسع الإطلاع كثير الترحال ، بدأ رحلته العلمية سنة 1318هـ بالمغرب فلقي العلماء وراسلهم ثم توجه إلى مصر فلقي العلماء وعلى رأسهم مفتي الديار المصرية الشيخ : محمد عبده ، ثم توجه إلى الحرمين فلقي العلماء ودرس في المسجد الحرام وتردد صداه في جزيرة العرب ودرس في القصيم في عدة مناطق ومن أبرز طلابه الشيخ : عبدالرحمن ناصر السعدي وانتقل إلى الهند وعمان والبحرين والكويت والأحساء قبل أن يستقر في الزبير في العراق مدرسا ومرشدا وما لبث حتى تسابق الناس لحضور مجالسه وازدحم المسجد بالسامعين المتلهفين للإستفادة من العلم والمعرفة لعدم عهدهم بعالم من هذا النمط فذاع صيته وانتشرت أخباره ، ثم أسس في الزبير جمعية النجاة ومدرستها المعروفة بالتعاون مع أبناء العراق.
جهاده : شارك العلامة محمد الأمين فال الخير في الجهاد في ليبيا تحت قيادة عمر المختار ، وخاض عدة معارك مع العثمانيين في مواجهة الإنجليز فشارك في معركة (الشعيبة) سنة : 1333هـ ومعركة (كوت الزين) ، وقد أدت مواقفه من الإنجليز إلى ترحيله من الكويت بل والمطالبة يتسليمه إلى الإنجليز عندما حل ببلاط الملك عبدالعزيز لكن الملك رفض ذلك رفضا قاطعا.
رغم غزارة علمه وسعة اطلاعه لم يصلنا من مؤلفاته إلا مذكرات قليلة ولعل كثرة أسفاره وانشغاله بالجهاد والدعوة وتكوين الرجال والظروف الساخنة التي عاشها وحياته القصيرة المليئة بجلائل الأعمال حال دون إيجاد وقت للتأليف.
العلامة المجاهد : محمد الأمين بن عبدي فال الخير الحسني الشنقيطي رحمه الله تعالى ، ولد سنة 1293هـ بمنطقة العقل في الترارزة ببلاد شنقيط توفيت أمه وهو صغير لا يدرك فتفرد والده بتربيته فنشأ بين العلماء والأدباء فحفظ القرآن قبل البلوغ ، وطلب العلم على عدة مشايخ وكان علامة في اللغة والأدب واسع الإطلاع كثير الترحال ، بدأ رحلته العلمية سنة 1318هـ بالمغرب فلقي العلماء وراسلهم ثم توجه إلى مصر فلقي العلماء وعلى رأسهم مفتي الديار المصرية الشيخ : محمد عبده ، ثم توجه إلى الحرمين فلقي العلماء ودرس في المسجد الحرام وتردد صداه في جزيرة العرب ودرس في القصيم في عدة مناطق ومن أبرز طلابه الشيخ : عبدالرحمن ناصر السعدي وانتقل إلى الهند وعمان والبحرين والكويت والأحساء قبل أن يستقر في الزبير في العراق مدرسا ومرشدا وما لبث حتى تسابق الناس لحضور مجالسه وازدحم المسجد بالسامعين المتلهفين للإستفادة من العلم والمعرفة لعدم عهدهم بعالم من هذا النمط فذاع صيته وانتشرت أخباره ، ثم أسس في الزبير جمعية النجاة ومدرستها المعروفة بالتعاون مع أبناء العراق.
جهاده : شارك العلامة محمد الأمين فال الخير في الجهاد في ليبيا تحت قيادة عمر المختار ، وخاض عدة معارك مع العثمانيين في مواجهة الإنجليز فشارك في معركة (الشعيبة) سنة : 1333هـ ومعركة (كوت الزين) ، وقد أدت مواقفه من الإنجليز إلى ترحيله من الكويت بل والمطالبة يتسليمه إلى الإنجليز عندما حل ببلاط الملك عبدالعزيز لكن الملك رفض ذلك رفضا قاطعا.
رغم غزارة علمه وسعة اطلاعه لم يصلنا من مؤلفاته إلا مذكرات قليلة ولعل كثرة أسفاره وانشغاله بالجهاد والدعوة وتكوين الرجال والظروف الساخنة التي عاشها وحياته القصيرة المليئة بجلائل الأعمال حال دون إيجاد وقت للتأليف.
توفي العلامة المجاهد : محمد الأمين فال الخير الحسني الشنقيطي في مدينة الزبير ضحوة يوم الجمعة 14 جمادى الآخرة سنة : 1351هـ ودفن في مقبرة الحسن البصري رحمهما الله تعالى .
من طلابه :
الشيخ عبدالرحمن ناصر السعدي ، صاحب التفسير المعروف (تيسير الكريم الرحمن)
الشيخ : صالح القاضي
المراجع :
كتاب
: أعلام الشناقطة في الحجاز والمشرق
تأليف : بحيد بن الشيخ يربان الإدريسي
كتاب : حجاج ومهاجرون
تأليف : د.حماه الله ولد السالم
فريق الإعداد
تأليف : بحيد بن الشيخ يربان الإدريسي
كتاب : حجاج ومهاجرون
تأليف : د.حماه الله ولد السالم
فريق الإعداد
أبو بكر الحافظ ومحمد سيدأهل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق