الاثنين، 12 أغسطس 2019

الشيخ : محمد الأمين بن محمد الخضر بن مايابا الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى


  محمد الأمين بن مايابا رحمه الله تعالى (1322هـ - 1410هـ)

ا
لشيخ : محمد الأمين بن محمد الخضر بن مايابا الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى ، شخصية علمية وسياسية بارزة ولد في بلاد شنقيط سنة : 1322هـ وهاجر صغيرا مع والده إلى الحجاز سنة : 1330هـ ونشأ في المدينة المنورة أيام الأشراف وتضلع من المعارف الإسلامية على أيدي أبيه وأعمامه وغيرهم من علماء الحرمين كما انتظم في مدرسة الفلاح بمكة المكرمة وفي الأزهر في القاهرة ، ثم سافر شابا مع والده إلى الأردن وعين كاتبا في المحكمة الشرعية في عمان ثم قاضيا للسلط ثم قاضيا لإربد ومعان ثم تقلد إفتاء إمارة شرق الأردن ثم عين قاضيا للقضاة ووزيرا للمعارف حتى استقال منهما نهائيا سنة 1961م
وفي سنة 1963م اختاره الملك حسين بن طلال سفيرا له لدى المملكة العربية السعودية إلى تقاعده سنة 1977م فاستأذن القيادة الأردنية في المجاورة بالحرمين الشريفين فكان على صلة طيبة بالملوك والأمراء السعوديين وخاصة الملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله .
وقد حظي برئاسة وعضوية لجان ومجالس علمية حساسة فكان رئيسا لهيئة العلماء في المملكة الأردنية الهاشمية وعضوا في لجنة الوصاية على العرش ورئيسا للجنة إعمار قبة الصخرة اضافة لعضوية مجلس النواب والوزراء ، ويعد الشيخ : محمد الأمين الشنقيطي المؤسس الحقيقي لدائرة القضاء الشرعي في الأردن ومشارك في وضع القوانين والأنظمة اضافة لمساهمته في وضع الدستور
وفي سنة 1966م زار موريتانيا لصلة رحمه وأوصى ثلث ماله للفقراء وتوفي في المدينة المنورة ودفن في البقيع سنة 1410هـ رحمه الله تعالى



المراجع :
كتاب : أعلام الشناقطة في الحجاز و المشرق 
تأليف : بحيد بن الشيخ يربان الإدريسي
فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ و محمد سيداهل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق