الجمعة، 8 فبراير 2019

أحمدُو بن محمد حامد الحسني الشنقيطي .


2-    الشيخ : أحمدُو الحسني  (1332هـ - 1428هـ) رحمه الله

العلامة اللغوي الأصولي الفقيه البارز :  
أحمدُو بن محمد حامد الحسني الشنقيطي .
 يكاد يكون أعلم أهل هذا العصر في اللغة العربية ، قال عنه الشيخ  :محمد أحمد بن عبدالقادر القلاوي رحمه الله : لا أعرف أحدا أعلم بالعربية من الشيخ أحمدُ بن محمد حامد لا في موريتانيا ولا في السعودية.

ولد ببلاد شنقيط وتوفيت أمه وهو صغير فتفرد والده بتربيته أخذ القرآن والمقرأ على يد عمه الشيخ أحمد وأجازه ثم لازم والده وتخرج على يديه فبرز في اللغة والمنطق والتفسير والشريعة وكان أيضا فقيها متمكنا في فقه المالكية، حافظاً لمتون المذهب مشاركا في تحقيق القول بأوجه الخلاف فيه، رغم عزوفه عن ذلك وجنوحه إلى اللغة ، وبقي إلى جانب والده يساعده في تدريس الطلاب وإدارة شؤون محضرته إلى أن توفي والده سنة 1378هـ ، فقام بأعباء المحضرة مع أخيه الشيخ : محمد ، أحسن قيام وظلا يدرسان فيها إلى أن غادر الشيخ : أحمدو إلى الحجاز واستقر في المدينة المنورة سنة 1402هـ وعرض عليه التعليم في الجامعات السعودية ولكنه اعتذر ،  ودرس في المسجد النبوي الشريف فترة طويلة ثم اكتفى بالتدريس في بيته حيث يتردد عليه طلاب العلم من السعودية ودول المغرب الإسلامي ومصر والشام والسودان وأفغانستان وباكستان وغيرهم .
 وقد اشتهر بالزهد والكرم ومجاهدة النفس والعبادة
، له عدة أنظام في مختلف فروع الثقافة الإسلامية من فقه وتفسير ونحو ولغة ومنطق بحيث لو جمعت لحصل منها عدة أسفار
 توفي في موريتانيا يوم 15 ربيع الأول 1428هـ في قرية العويسية ، ودفن في مقبرة الشبك بجوار والده رحمهما الله

من تلاميذه :
صفوان الداودي
أمين عبدالصمد الشنقيطي
عبدالعزيز الحربي



المراجع :
كتاب أعلام الشناقطة في الحجاز والمشرق
تأليف : بحيد بن الشيخ يربان الادريسي

كتاب : نظم متن الآجرومية
تأليف العلامة : محمد بن أُبه القلاوي الشنقيطي

نبذة عن الشيخ : أحمدو محمد حامد الحسني 
موقع تابرنكوت الإخباري

فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ و محمد سيداهل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق