العلامة
:
أحمد بن محمد بن عبدالرحمن أبي نعامة الكنتي الشنقيطي رحمه الله ، كان عالما
كبيرا وصالحا جليلا ، ولأهله زاوية محترمة في أقبلي من عمالة توات ، وقد ورث مشيخة
ركب الحج عن أبيه وجده ، واشتهر فضله بين الناس ، وعم صيته الأقطار من شنقيط إلى
الحجاز ، فراسله العلماء وآخوه ، وطلبوا دعاءه.
قال
عنه العلامة :مرتضى الزبيدي رحمه الله : ( أحمد بن أبي نعامة الملقب بالبكاء
التواتي الولي الصالح ، صاحب السر والمدد والكرامات كنت قد سمعت به ووصلت إلي
أخباره وكاتبته ثم ورد إلينا حاجا في أثناء 1197هـ فاجتمعت به وشاهدت من محاسنه ومكارم أخلاقه
مايفوق الوصف وقد جددت معه عقد الأخوة والمحبة وسمع مني وكتبت له الإجازة ودعا لنا
بخير وعاد لبلاده ولا تنقطع عني مراسلاته وهداياه).
كان والده من الرجال الكرام الذين كانوا روادا في تأسيس الركب الشنقيطي قصد بيت الله الحرام وقد وقف عقارات وبساتين على الشناقطة في المدينة المنورة حيث صدر صك باسمه بتاريخ 26 محرم 1138هـ
كان رحمه الله حيا في أواخر المائة الثانية بعد الألف من الهجرة .
كان والده من الرجال الكرام الذين كانوا روادا في تأسيس الركب الشنقيطي قصد بيت الله الحرام وقد وقف عقارات وبساتين على الشناقطة في المدينة المنورة حيث صدر صك باسمه بتاريخ 26 محرم 1138هـ
كان رحمه الله حيا في أواخر المائة الثانية بعد الألف من الهجرة .
المراجع
:
كتاب
أعلام الشناقطة في الحجاز والمشرق
تأليف : بحيد بن الشيخ يربان الادريسي
كتاب : صحراء الملثمين وبلاد السودان في نصوص الجغرافيين والمؤرخين العرب
تأليف : د.حماه الله ولد السالم
تأليف : بحيد بن الشيخ يربان الادريسي
كتاب : صحراء الملثمين وبلاد السودان في نصوص الجغرافيين والمؤرخين العرب
تأليف : د.حماه الله ولد السالم
فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ و محمد سيداهل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق