الفقيه المحدث محمد سالم الآكشاري الشنقيطي رحمه الله
تعالى (تـ1416هـ)
الفقيه المحدث الزاهد الفاضل : محمد سالم بن آكبيديش الآكشاري الشنقيطي رحمه الله تعالى ،ولد في آدرار ببلاد شنقيط وطلب العلم في محاضر الجكنيين في منطقة آفطوط ، ولما بدأت طلائع الإستعمار تجوس البلاد هاجر إلى بلاد الحرمين فأدى فريضة الحج وزار المدينة المنورة ثم سافر إلى الرياض في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود ، وجلس فيها للتدريس والإرشاد ، وارتبط بآل الشيخ محمد بن عبد الوهاب وحصلت بينهم محبة وألفة خاصة الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ ، مفتي الديار السعودية ، وقد غلبت عليه اللهجة النجدية حتى غدا من لايعرفه يحسبه من النجديين الاصلاء وليس ذلك بغريب فالقبائل الشنقيطية لعربية ترجع اصولها لجزيرة العرب .
ولما كثر الإنجليز في المنطقة للتنقيب عن النفط في الستينات من القرن الرابع عشر الهجري قال متذمرا : خرجت عنهم من بلاد شنقيط ودخلوا علي في بلاد نجد . ، وقد كان من الجيل النادر الذي يكره رؤية غير المسلمين ، ثم رجع إلى مكة وجاور فيها بريع ذاخر ، وعاش في شبه عزلة بعيا عن قومه مشتغلا بالعبادة والعلم وكثرة الصدقات على الفقراء والمساكين ، وكان كثيرا مايدعو بهذا الدعاء (اللهم أحينا مسلمين وأمتنا مسلمين غير خزايا ولا مفتونين)
توفي الشيخ : محمد سالم بن آكبيديش الآكشاري الشنقيطي ، في مكة المكرمة ليلة عرفة من سنة : 1416هـ ودفن في مقبرة المعلاة .
المراجع :
كتاب : أعلام الشناقطة في الحجاز والمشرق
تأليف : بحيد بن الشيخ يربان الإدريسي
فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ و محمد سيداهل
الفقيه المحدث الزاهد الفاضل : محمد سالم بن آكبيديش الآكشاري الشنقيطي رحمه الله تعالى ،ولد في آدرار ببلاد شنقيط وطلب العلم في محاضر الجكنيين في منطقة آفطوط ، ولما بدأت طلائع الإستعمار تجوس البلاد هاجر إلى بلاد الحرمين فأدى فريضة الحج وزار المدينة المنورة ثم سافر إلى الرياض في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود ، وجلس فيها للتدريس والإرشاد ، وارتبط بآل الشيخ محمد بن عبد الوهاب وحصلت بينهم محبة وألفة خاصة الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ ، مفتي الديار السعودية ، وقد غلبت عليه اللهجة النجدية حتى غدا من لايعرفه يحسبه من النجديين الاصلاء وليس ذلك بغريب فالقبائل الشنقيطية لعربية ترجع اصولها لجزيرة العرب .
ولما كثر الإنجليز في المنطقة للتنقيب عن النفط في الستينات من القرن الرابع عشر الهجري قال متذمرا : خرجت عنهم من بلاد شنقيط ودخلوا علي في بلاد نجد . ، وقد كان من الجيل النادر الذي يكره رؤية غير المسلمين ، ثم رجع إلى مكة وجاور فيها بريع ذاخر ، وعاش في شبه عزلة بعيا عن قومه مشتغلا بالعبادة والعلم وكثرة الصدقات على الفقراء والمساكين ، وكان كثيرا مايدعو بهذا الدعاء (اللهم أحينا مسلمين وأمتنا مسلمين غير خزايا ولا مفتونين)
توفي الشيخ : محمد سالم بن آكبيديش الآكشاري الشنقيطي ، في مكة المكرمة ليلة عرفة من سنة : 1416هـ ودفن في مقبرة المعلاة .
المراجع :
كتاب : أعلام الشناقطة في الحجاز والمشرق
تأليف : بحيد بن الشيخ يربان الإدريسي
فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ و محمد سيداهل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق