الشيخ الفقيه : محمد المختار بن عبدالرحمن القلاوي الشنقيطي
ويلقب بـ الشيخ : خطري بن سادي حفظه الله تعالى
- كان مدرسا في المسجد النبوي الشريف وعدد من مساجد المدينة المنورة
- كان له كُتاب (محضرة) في داره بحي السيح
- درس عليه قراء منهم : إمام المسجد الحرام الشيخ : علي عبدالله جابر
ويلقب بـ الشيخ : خطري بن سادي حفظه الله تعالى
- كان مدرسا في المسجد النبوي الشريف وعدد من مساجد المدينة المنورة
- كان له كُتاب (محضرة) في داره بحي السيح
- درس عليه قراء منهم : إمام المسجد الحرام الشيخ : علي عبدالله جابر
الشيخ الفقيه : محمد المختار بن
عبدالرحمن بن سادي القلاوي الشنقيطي ، ويلقب بـ الشيخ : خطري ، ولد عام
1348هـ في بلاد شنقيط ، فدرس على أبويه ثم أكمل
القرآن ودرس الرسم في تامشكط وتحديدا في محضرة الشيخ : محمد أحيد بن الطالب بن علي
القلاوي رحمه الله تعالى ، ثم درس على الشيخ : مصطفى بن أيده البصادي رحمه الله
تعالى ، ثم درس على الشيخ : محمد الأمين بن الياس القلاوي رحمه الله
تعالى فأجازه ، وفي عام 1374هـ
هاجر إلى بلاد الحرمين للحج والمجاورة فوصلها وعمره 26عاما فحج وسكن في المدينة
وكان قليل الخروج منها وقد أتيحت له مناصب خارجها فاعتذر عن ذلك.
عمل مدرسا في المسجد النبوي ، ومدرسا في بعض مساجد المدينة مثل مسجد : الحكيمية ومسجد النور
عمل في فرع وزارة الحج بالمدينة إلى أن تقاعد عام 1407هـ
ثم عمل في فرع وزارة الأوقاف بالمدينة حتى عام 1438هـ
عمل مدرسا في مدرسة العلوم الشرعية
من أوائل الشناقطة الذين التحقوا بالتدريس في مساجد المدينة بشكل رسمي فكان يدرس في حي المغاربة ، وكانت لديه حلقة في بيته في حي السيح يدرس فيها القرآن والتجويد وطلابه من أبناء المدينة وخارجها من مختلف الأعراق والجنسيات .
عرف بالصراحة في قول الحق والنصح للعلماء والعوام ، وكانت له علاقة خاصة ومحبة بشيخ قراء المدينة الشيخ : حسن ابراهيم الشاعر رحمه الله والشيخ : خليل الرحمن ، والذي استعان بالشيخ خطري كثيرا وخصوصا في طرق التدريس .
تمتاز حياته بالزهد والعطاء والسعي على الفقراء والمساكين والأيتام والأرامل ، هيئته وشكله وحديثه امتداد لجيل السلف والتابعين لا يحب الشهرة ولا الظهور معرضا عن الدنيا وزخرفها زاهدا في المناصب والألقاب ، يرفض تسجيل صوته بالتلاوة وغيرها ورعا واحتياطا للجانب الأخروي ، كثير البكاء خصوصا عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم .
من تلاميذه :
الشيخ : علي عبدالله جابر ، إمام المسجد الحرام
البروفسور د.مختار الغوث
الأستاذ : صالح بدر الدين واخوانه
الشيخ : محمد النويرة
الشيخ : سيدات بن شعيب
الشيخ : محمد محمود بن أحمد ناجم
د.محمد الأمين بن خطري
الأستاذ : محمد طالب الأمين
الأستاذ : محمد أحمد بابا
الأخوان : الشيخ خالد وعبد الله أبناء أحمد خونا الجكني
الأستاذ : أبوبكر الحافظ
وكان يُدَرِس نظم رسالة ابن أبي زيد القيرواني ومن ابرز طلابه في الفقه :
الشيخ : زايد الأذان بن الطالب أحمد الشنقيطي
الشيخ : محمد أحيد بن محم بوبه
المراجع :
كتاب : السلالة البكرية الصديقية
تأليف : أحمد فرغل الدعباسي
كتاب : الحياة الإجتماعية في المدينة المنورة
تأليف : ياسين أحمد ياسين الخياري
من أرشيف أفذاذ : لقاء مع الشيخ خطري
فريق الإعداد
أبوبكر الحافظ ومحمد سيداهل
#أفذاذ_الشناقطة
عمل مدرسا في المسجد النبوي ، ومدرسا في بعض مساجد المدينة مثل مسجد : الحكيمية ومسجد النور
عمل في فرع وزارة الحج بالمدينة إلى أن تقاعد عام 1407هـ
ثم عمل في فرع وزارة الأوقاف بالمدينة حتى عام 1438هـ
عمل مدرسا في مدرسة العلوم الشرعية
من أوائل الشناقطة الذين التحقوا بالتدريس في مساجد المدينة بشكل رسمي فكان يدرس في حي المغاربة ، وكانت لديه حلقة في بيته في حي السيح يدرس فيها القرآن والتجويد وطلابه من أبناء المدينة وخارجها من مختلف الأعراق والجنسيات .
عرف بالصراحة في قول الحق والنصح للعلماء والعوام ، وكانت له علاقة خاصة ومحبة بشيخ قراء المدينة الشيخ : حسن ابراهيم الشاعر رحمه الله والشيخ : خليل الرحمن ، والذي استعان بالشيخ خطري كثيرا وخصوصا في طرق التدريس .
تمتاز حياته بالزهد والعطاء والسعي على الفقراء والمساكين والأيتام والأرامل ، هيئته وشكله وحديثه امتداد لجيل السلف والتابعين لا يحب الشهرة ولا الظهور معرضا عن الدنيا وزخرفها زاهدا في المناصب والألقاب ، يرفض تسجيل صوته بالتلاوة وغيرها ورعا واحتياطا للجانب الأخروي ، كثير البكاء خصوصا عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم .
من تلاميذه :
الشيخ : علي عبدالله جابر ، إمام المسجد الحرام
البروفسور د.مختار الغوث
الأستاذ : صالح بدر الدين واخوانه
الشيخ : محمد النويرة
الشيخ : سيدات بن شعيب
الشيخ : محمد محمود بن أحمد ناجم
د.محمد الأمين بن خطري
الأستاذ : محمد طالب الأمين
الأستاذ : محمد أحمد بابا
الأخوان : الشيخ خالد وعبد الله أبناء أحمد خونا الجكني
الأستاذ : أبوبكر الحافظ
وكان يُدَرِس نظم رسالة ابن أبي زيد القيرواني ومن ابرز طلابه في الفقه :
الشيخ : زايد الأذان بن الطالب أحمد الشنقيطي
الشيخ : محمد أحيد بن محم بوبه
المراجع :
كتاب : السلالة البكرية الصديقية
تأليف : أحمد فرغل الدعباسي
كتاب : الحياة الإجتماعية في المدينة المنورة
تأليف : ياسين أحمد ياسين الخياري
من أرشيف أفذاذ : لقاء مع الشيخ خطري
فريق الإعداد
أبوبكر الحافظ ومحمد سيداهل
#أفذاذ_الشناقطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق