🕋إمام المسجد الحرام بمكة المكرمة 🕋
الإمام : أبو بكر بن يوسف التنواجيوي الشنقيطي رحمه الله تعالى (1330هـ - 1385هـ)
الإمام : أبو بكر بن يوسف التنواجيوي الشنقيطي (1330هـ - 1385هـ)
إمام المسجد الحرم
الشيخ :أبوبكر بن الشيخ المختار بن سيدي أحمد بن الشيخ المختار بن عبدالرحمن آل يوسف التنواجيوي الشنقيطي رحمه الله تعالى
ينتهي نسبه إلى الحسن بن علي عليهما السلام
ولد سنة : 1330هـ وتلقى العلم في صباه فحفظ القرآن الكريم برعاية والده وخاله محمد عثمان ثم نهل من علوم الشريعة الأخرى وقد بدت عليه علامات الصلاح والتقى منذ نعومة أظفاره ، ومن ذلك أنه شوهد مرة متأثرا من آية تليت على مسامعه وهي قوله تعالى : (يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم ) سورة الحج الآية 1 . فشوهد كالمغشي عليه
بعد تخرجه من المعهد العلمي بالرياض اشتغل بالتدريس بمعهد الهفوف بالأحساء مع القاضي الشيخ :عطية محمد سالم ، ثم عاد إلى مكة المكرمة مدرسا بالمدرسة السعدية ومدرسة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، حتى وفاته وكان أول إمام لمسجد الشيخ : عبدالله بن حسن آل الشيخ .
وكانت له نشاطات كالمشاركة في تحرير الخطب والشعر وتقويمها في أثناء الإحتفال بالملك سعود بن عبد العزيز ثم استقبال الملك فيصل بن عبدالعزيز في حفل أهل مكة بعرفات سنة 1384هـ وقد ترك تراثا من الخطب مازالت مخطوطة لم تطبع .
وقد سمع من كثير من المشايخ والعلماء منهم :
- مفتي الديار السعودية الشيخ : محمد بن ابراهيم آل الشيخ
- الشيخ : عبدالملك بن ابراهيم آل الشيخ
- الشيخ : عبدالعزيز بن باز
- الشيخ : محمد الامين الجكني الشنقيطي
وكان من اقرانه الشيخ : عبدالله بن زاحم امام المسجد النبوي ومعالي الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ ، وهو الذي أشار إليه بالعودة من الرياض إلى مكة المكرمة حيث كانت قراءته للقرآن ندية مع اتقان وحفظ وتجويد جذبت كثيرا من المصلين في ليالي رمضان وغيره من أماكن بعيدة وتاثر المصلون بقراءته ، وكان يجيد الخطابة بسبك العبارة والتنويه بالمناسبات بحسب مواقيتها ويوزع النظر في أثناء الخطبة ولا يمله الحضور بالتطويل .
كان بشوشا وبسيطا وألوفا يحبه كل من عرفه وقد عرف بالحرص على الجماعة والدعوة السلفية وحماية التوحيد الخالص وانكار التعلق بالقبور والأموات ومحاربة البدع .
وكان خطيبا مفوها يمتلك صوتا عذبا وخشوعا في الصلاة حتى كثر قائلوا : نتمنى أن لا تنهي هذه الصلاة لحسن صوته وخشوعه واتقانه للقراءة ، وكان من ذلك أن زاره الشيخ : حسن بن عبدالله آل الشيخ وصلى خلفه فقال له : يحسن بنا أن نسمع قراءتك هذه للمسلمين في المسجد الحرام ، فما كان منه إل أن فعل ذلك فشرفه الله بإمامة المسلمين في المسجد الحرام وكان ذلك في آخر حياته سنة : 1348هـ .
وقد افتقده العامة والخاصة قبل وفاته بشهور فكان من أولئك الذين افتقدوه وكتب عنه في صحيفة الندوة بقلم رئيسها آنذاك الشيخ : صالح جمال بقوله (أين الشنقيطي والصوت الحسن )
توفي في مكة المكرمة سنة : 1385هـ ودفن في مقبرة المعلاة .
المراجع :
كتاب : أئمة المسجد الحرام في العهد السعودي
تأليف : عبدالله بن أحمد آل علاف الغامدي
فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ – و – محمد سيداهل
تويتر : https://twitter.com/AfdhadhTOP
الإمام : أبو بكر بن يوسف التنواجيوي الشنقيطي رحمه الله تعالى (1330هـ - 1385هـ)
الإمام : أبو بكر بن يوسف التنواجيوي الشنقيطي (1330هـ - 1385هـ)
إمام المسجد الحرم
الشيخ :أبوبكر بن الشيخ المختار بن سيدي أحمد بن الشيخ المختار بن عبدالرحمن آل يوسف التنواجيوي الشنقيطي رحمه الله تعالى
ينتهي نسبه إلى الحسن بن علي عليهما السلام
ولد سنة : 1330هـ وتلقى العلم في صباه فحفظ القرآن الكريم برعاية والده وخاله محمد عثمان ثم نهل من علوم الشريعة الأخرى وقد بدت عليه علامات الصلاح والتقى منذ نعومة أظفاره ، ومن ذلك أنه شوهد مرة متأثرا من آية تليت على مسامعه وهي قوله تعالى : (يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم ) سورة الحج الآية 1 . فشوهد كالمغشي عليه
بعد تخرجه من المعهد العلمي بالرياض اشتغل بالتدريس بمعهد الهفوف بالأحساء مع القاضي الشيخ :عطية محمد سالم ، ثم عاد إلى مكة المكرمة مدرسا بالمدرسة السعدية ومدرسة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، حتى وفاته وكان أول إمام لمسجد الشيخ : عبدالله بن حسن آل الشيخ .
وكانت له نشاطات كالمشاركة في تحرير الخطب والشعر وتقويمها في أثناء الإحتفال بالملك سعود بن عبد العزيز ثم استقبال الملك فيصل بن عبدالعزيز في حفل أهل مكة بعرفات سنة 1384هـ وقد ترك تراثا من الخطب مازالت مخطوطة لم تطبع .
وقد سمع من كثير من المشايخ والعلماء منهم :
- مفتي الديار السعودية الشيخ : محمد بن ابراهيم آل الشيخ
- الشيخ : عبدالملك بن ابراهيم آل الشيخ
- الشيخ : عبدالعزيز بن باز
- الشيخ : محمد الامين الجكني الشنقيطي
وكان من اقرانه الشيخ : عبدالله بن زاحم امام المسجد النبوي ومعالي الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ ، وهو الذي أشار إليه بالعودة من الرياض إلى مكة المكرمة حيث كانت قراءته للقرآن ندية مع اتقان وحفظ وتجويد جذبت كثيرا من المصلين في ليالي رمضان وغيره من أماكن بعيدة وتاثر المصلون بقراءته ، وكان يجيد الخطابة بسبك العبارة والتنويه بالمناسبات بحسب مواقيتها ويوزع النظر في أثناء الخطبة ولا يمله الحضور بالتطويل .
كان بشوشا وبسيطا وألوفا يحبه كل من عرفه وقد عرف بالحرص على الجماعة والدعوة السلفية وحماية التوحيد الخالص وانكار التعلق بالقبور والأموات ومحاربة البدع .
وكان خطيبا مفوها يمتلك صوتا عذبا وخشوعا في الصلاة حتى كثر قائلوا : نتمنى أن لا تنهي هذه الصلاة لحسن صوته وخشوعه واتقانه للقراءة ، وكان من ذلك أن زاره الشيخ : حسن بن عبدالله آل الشيخ وصلى خلفه فقال له : يحسن بنا أن نسمع قراءتك هذه للمسلمين في المسجد الحرام ، فما كان منه إل أن فعل ذلك فشرفه الله بإمامة المسلمين في المسجد الحرام وكان ذلك في آخر حياته سنة : 1348هـ .
وقد افتقده العامة والخاصة قبل وفاته بشهور فكان من أولئك الذين افتقدوه وكتب عنه في صحيفة الندوة بقلم رئيسها آنذاك الشيخ : صالح جمال بقوله (أين الشنقيطي والصوت الحسن )
توفي في مكة المكرمة سنة : 1385هـ ودفن في مقبرة المعلاة .
المراجع :
كتاب : أئمة المسجد الحرام في العهد السعودي
تأليف : عبدالله بن أحمد آل علاف الغامدي
فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ – و – محمد سيداهل
تويتر : https://twitter.com/AfdhadhTOP
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق