الاثنين، 11 مايو 2020

الأميرة : خناثة بنت الأمير : بكار بن عبدالله المغفري الشنقيطي رحمها الله تعالى

الأميرة : خناثة بنت الأمير : بكار بن عبدالله المغفري الشنقيطي رحمها الله تعالى

- أول امرأة تتولى الوزارة في المغرب

- لها نصيب وافر من الفقه والسيرة والحديث وتقرأ القرآن بالسبع

- اختصها شريف مكة بفتح الكعبة المشرفة لها

- لها أوقاف في مكة والقدس 🕋



الأميرة خناثة بنت الأمير بكار  بن عبدالله المغفري الشنقيطي رحمها الله تعالى ، تزوجها السلطان مولاي اسماعيل بن محمد العلوي إبان زيارته للصحراء عام : 1089هـ تقريبا ، ونالت عنده حظوة عظيمة فكان يستشيرها ويركن إلى رأيها ، وهي أديبة مشاركة كانت تحاور العلماء ولها نصيب وافر من الفقه والسيرة والحديث ، وتقرأ القرآن بالقراءات السبع ، وقد لعبت دور المستشارة في تدبير شؤون الحكم والعلاقات الدبلوماسية ، لمدة تقارب نصف قرن ، وكانت أول امرأة تتولى الوزارة في المغرب.
وقدا كافحت لعقد الولاية لابنها عبدالله بعد وفاة زوجها سنة : 1139هـ فأذاها أخواه لأبيه أبو الحسن والمستضيء وضايقاها في مالها فتحملتهما بحكمة وعاملتهما بحلم وأناة حتى تمت البيعة لولدها وتحقق لها مرادها.
وفي عام : 1142هـ توجهت إلى الحرمين الشريفين في موكب حافل فأدت مناسك الحج واختصها شريف مكة بفتح الكعبة المشرفة لها ، وشملت الناس بخيراتها وأغدقت العطايا على العلماء والفضلاء ، وآثرت أشراف ينبع النخيل بالهدايا السنية الفاخرة والمبالغ الذهبية الباهضة ، واشترت عقارا بمكة المكرمة بقيمة ألف مثقال ذهب ووقفته على جماعة المقرئين والطلبة ، وحبست آخر في القدس الشريف بفلسطين وقيل انها أنفقت في حجها مائة ألف دينار وكانت تستقبل بالتجلة والتقدير في كل بلد تحل به وحياها مؤرخ مكة وشاعرها ، الشيخ : محمد بن علي الطبري بقصيدة رائعة  أوردها الإدريسي في كتابه أعلام الشناقطة في الحجاز والمشرق .
توفيت الأمير خناثة بنت بكار المغفري الشنقيطي  سنة : 1155هـ ، ودفنت في روضة الأشراف بمدينة فاس في المغرب رحمها الله تعالى.

مؤلفاتها :
- تقييد على كتاب الإصابة في تمييز الصحابة
المراجع :
كتاب : أعلام الشناقطة في الحجاز والمشرق
تأليف : بحيد بن الشيخ يربان الإدريسي
برنامج  : هؤلاء أجدادي
انتاج :  موقع نون بريس



فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ ومحمد سيداهل


تويتر : https://twitter.com/AfdhadhTOP

#أفذاذ_الشناقطة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق