السبت، 9 مايو 2020

القاضي : محمدو بن التار الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى (1359هـ - 1419هـ )

القاضي : محمدو بن التار الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى (1359هـ - 1419هـ )

- خريج محضرة أحمدْ لَفْرَمْ والتي كان من طلابها صاحب أضواء البيان رحمه الله
- القاضي الذي لا يتجاوزه الخصوم إلى غيره
- اشتهر بقدرته على فضّ المنازعات حازما لا يخاف إلا الله
الشيخ القاضي : محمدُّ بن محمد محمود بن محمد الأمين بن محمد المختار بن سيدي أحمد بابا الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى ولد عام : 1359هـ في منطقة آ فطوط في بلاد شنقيط موريتانيا ، 
توفى والداه وهو صغير  فتولى رعايته العلامة  الشيخ: أحمد الأفْرَمْ  بن محمد المختار, فاعتنى به وبدينه ومعرفته كما كان ذلك دأبه في مدرسته الخاصة - محضرة أحمدْ لَفْرَمْ بن التار والتي كان من طلابها محمد الأمين الشنقيطي صاحب أضواء البيان رحمه الله- فتربى مع بقية الطلبة المنتمين إلى ذلك الصرح العلمي الكبير
وهكذا امتازت طفولة محمدّ بالحياة العلمية في بواكيرها، فأخذ كل ما احتوته تلك المحظرة من كتاب الله وعلومه وفقه ينتج عنه ولغة تَحيى بالقرآن وتُحيي به من أعطاها بعض وقته فكيف بمن أوقف نفسه لها... !
ثم ارتحل محمدُّ إلى محظرة  (محمود بن لِحْبيبْ) التي -ساهمت في تخريجه من بيئتها فقيها متمرّسا ذا صفة معلومة في الحكم والتحكيم  وقد ترك مخطوطا ضم بين جانبيه تحليله بل ونقده للمعرفة الشائعة في مجتمعه الشنقيطي ، كان تاريخ الانتهاء من المخطوط يتجاوز الخمسين أو الستين سنة عن من هذا العام 1441هـ ، ولا زال يحاول وهناك محاولة لإخراجها لترى نور الطباعة نسأل الله أن ييسر ذلك
كان كريما محبوبا مهاب الرأي والجانب، قاضيا لا يتجاوزه الخصوم إلى غيره، وربما لا يقبل القضاة الذين عيّنتهم الدولة الموريتانية في منطقة تجاوره البتّ في مسألة توجد عند صاحبها ورقة تثبت أنّ محمدُّ بن التار حكم فيها ، فهو كما شاع عندهم من أمهر القضاة، وإن كان حكمه القضائي بلا شكلية رسمية ولا يأخذ عليه مالا، وإنما هو رأي يُبينُه العالِم للسائل أو المستفتي .!
وبالرغم من كونه لم يتصدّر بشكل عام للتعليم  بمعنى أنه كانت له محضرة ، إلا أنه لم يكف عن تعليم المقربين منه حتى اكتفائهم أو تجاوزهم القدر الضروري المعروف...
هجرته إلى الحرمين : كان يوما حزينا على الناس في باديّته يوم رحيله منها إلى بلاد الحرمين  بداية التسعينات الميلادية فقد كان أب الجميع كما هو معلّم الجميع ومرشدهم كان صموتا منعزلا كما قال من عاصروه
قليل الخلطة إلا مع أصدقائه من العلماء ومنهم الشيخين محمد المأمون. والشيخ البشير بن البشير رحمهما الله تعالى .لا يحب الظهور لا بصفته الإجتماعية ولا بصفته العلمية
مما قيل فيه :
الشيخ - أعمر بن مَحَمْ بَوْبَّةْ القلالي ، كان يسميه (قاضي إيدَيْلْبَهْ وعالِمهم) ، وهم عشيرته الأقرب.
الشيخ – ولد مَنَّانْ القلالي رحمه الله، كان يقول لا أراجع حكما بَتَّ فيه محمدُّ..
ابنه محمد محمود بن محمدُّ بن التار: أدركتُه رحمه الله وهو الفتى وهو القاضي في (إيديلبه) لا ينازعه أحد في ذلك حتى هاجر إلى المدينة وكان يرجع إليه الناس في منازعاتهم ومواريثهم، يفضّ المنازعات ويقضي في المواريث، وكان حازما لا يخاف في الله لومة لائم...
توفي الشيخ  القاضي : محمدو بن التار يوم 10شوال 1419هـ في المدينة المنورة وصلي عليه في المسجد النبوي الشريف ودفن في البقيع رحمه الله تعالى 

من تلاميذه :
الشيخ : أحمد عبد الفتاح

المراجع :
نبذة عن القاضي : محمدو بن التار
اعداد : المختار الطالب أحمد

فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ ومحمد سيداهل


تويتر : https://twitter.com/AfdhadhTOP

#أفذاذ_الشناقطة
#١٧رمضان
#غزوة_بدر_الكبرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق