الشيخ
الفقيه إبراهيم بن محمد المختار بن أحمد بن الطلبة الجُماني الشنقيطي رحمه الله تعالى ، ولد في مدينة تمبدغه بالحوض الشرقي في
موريتانيا بلاد شنقيط عام :
1352هـ وهو من أحفاد العلامة : أحمد بن الطلبة رحمه الله تعالى ، أخذ الشيخ : ابراهيم ، العلم في صباه
عن والده الشيخ محمد المختار ، وبعد وفاته ذهب إلى مدينة ولاتة لإكمال مسيرته
العلمية وفيها حدثه شيخه عن الحرمين فتاقت نفسه لمكة وجوار المصطفى صلى الله عليه
وسلم ، فلاحظ شيخه ذلك التعلق فأشار عليه بالذهاب فورا فسافر فجاء إلى السعودية في
عهد الملك سعود بن عبد العزيز ، فحج ثم استقر به المقام في المدينة فاستأنف طلب
العلم على المشايخ والعلماء أمثال :
العلامة : آبه بن اخطور الجكني والعلامة : ابراهيم التنواجيوي رحمه الله تعالى الذي لازمه كثيرا ، قال الشيخ خطري سادي حفظه الله تعالى : (( كان ابراهيم بن الطلبة الجماني ملازما للعلامة : ابراهيم بن الصغير التنواجيوي (تـ1379هـ) رحمهما الله تعالى )) .
ثم اشتغل بالتدريس في المدارس الحكومية والسجون وتنقل بعدها في الأعمال فاشتغل في مطار الملك خالد الدولي في الرياض ولخبرته في مراجعة الدوائر الحكومية كان يعمل في التعقيب لوجه الله تعالى لا يأخذ من أحد مقابلا شهد على هذا معاصروه ومن عرفوه من أهل المدينة ، وقد تطوع بالصلاة إماما نيابةً بدون أجر في عدة مساجد بالمدينة منها مسجد الجربوع ومسجد سيداتي بن البان ، وموقعهما تحديدا في حي السيح.
العلامة : آبه بن اخطور الجكني والعلامة : ابراهيم التنواجيوي رحمه الله تعالى الذي لازمه كثيرا ، قال الشيخ خطري سادي حفظه الله تعالى : (( كان ابراهيم بن الطلبة الجماني ملازما للعلامة : ابراهيم بن الصغير التنواجيوي (تـ1379هـ) رحمهما الله تعالى )) .
ثم اشتغل بالتدريس في المدارس الحكومية والسجون وتنقل بعدها في الأعمال فاشتغل في مطار الملك خالد الدولي في الرياض ولخبرته في مراجعة الدوائر الحكومية كان يعمل في التعقيب لوجه الله تعالى لا يأخذ من أحد مقابلا شهد على هذا معاصروه ومن عرفوه من أهل المدينة ، وقد تطوع بالصلاة إماما نيابةً بدون أجر في عدة مساجد بالمدينة منها مسجد الجربوع ومسجد سيداتي بن البان ، وموقعهما تحديدا في حي السيح.
كان
رحمه الله جوادا كريما يحب جيرانه ويتعاهدهم بالبر والإحسان ، ومن
مظاهر ذلك عند علمه بقدوم ضيف للحي يذبح له ويعمل مأدبة إكراما له مع عدم معرفته
له مسبقا ، كان مبادرا لخدمة مجتمعه وأسرته المصغرة أيضا فقد كان مندوبا لقبيلته
لدى مؤسسة أوقاف الشناقطة في المدينة يستلم المبالغ ويسلمها لمستحقيها طائعة بها
نفسه لا يريد بذلك جزاء ولا شكورا .
لم تفته حجة منذ أن وطئت قدماه بلاد الحرمين فحج عن أهله وأجداده حتى أقعده المرض ، وكان لا يترك قيام الليل حتى بعد مرضه صار يصلي القيام جالسا.
لم تفته حجة منذ أن وطئت قدماه بلاد الحرمين فحج عن أهله وأجداده حتى أقعده المرض ، وكان لا يترك قيام الليل حتى بعد مرضه صار يصلي القيام جالسا.
توفي الشيخ : ابراهيم بن الطلبة الجماني الشنقيطي يوم الإثنين الثاني من ذي القعدة سنة ١٤٢٨هـ وصلي عليه في المسجد النبوي الشريف بعد صلاة العشاء ، ودفن في البقيع القديم بالقرب من الصحابة الكرام رحمه الله تعالى
المراجع :
كتاب : اطلالة تاريخية على قبيلة اجمان الهاشمية
تأليف : د.لمين ولد باب
نبذة عن الشيخ :ابراهيم بن الطلبة رحمه الله تعالى
بقلم ابنه : أحمد .
فريق الإعداد
أبوبكر الحافظ ومحمد سيداهل
أبوبكر الحافظ ومحمد سيداهل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق