العلامة الفقيه : الحسن بن زين القناني الشنقيطي ، رحمه الله تعالى.
- يعتبر نابغة مجددا وباعثا لنهضة علمية في بلاد شنقيط
- قيل عنه : ما عَلِقَ أحدٌ بابن مالك إلا شَاه ، إلا الحسن بن زين.
- يعتبر نابغة مجددا وباعثا لنهضة علمية في بلاد شنقيط
- قيل عنه : ما عَلِقَ أحدٌ بابن مالك إلا شَاه ، إلا الحسن بن زين.
- بلغ في اللغة العربية مرحلة التنظير وبسط القواعد
تابع أفذاذ الشناقطة على تويتر : https://twitter.com/AfdhadhTOP
#أفذاذ_الشناقطة
العلامة الفقيه : الحسن بن زين بن سيدي سليمان بن ألمين
بن أحمد القناني الشنقيطي ، رحمه الله تعالى ، علم من أعلام الشريعة وأصول اللغة العربية برع فى اللغة
والنحو والصرف ووصل في هذه العلوم مرحلة التنظير وبسط القواعد بأسلوب سلس وعبارة
واضحة قربت إلى الأذهان قواعد النحو ، فعندما وشح لامية ابن مالك بالاحمرار قال الناس : لولا كتابة
الاحمرار بالأحمر والمتن بالأسود لما ميز الناس بين احمرار ابن زين واكحلال ابن
مالك لجمال نظمه وسلاسته وقالو ا: ماعلق أحد بابن مالك إلا شآه إلا ابن زين القناني .
ولد العلامة الحسن بن زين عام : 1225هـ في نواحي اديني شرق مدينة نواكشوط في بلاد شنقيط موريتانيا فتربى في كنف أبيه فدرس في محضرة الشيخ : عبدالودود الألفغي ، ومحمد مولود بن أحمد المباركي ، وبلا الشقروي ، فتبحر في علم الصرف واللغة عموما
ولنبوغه في اللغة قصة عجيبة وهي أنه خرج في نزهة مع أقرانه فجاؤوا إلى قوم فسألوهم إن كانوا طلابا فقالوا نعم فقالوا سنسألكم في العلم فسألوهم وسألوا الحسن بن زين في التصريف عن وزن كلمة : ارعوى ، فلم يعرف الجواب ، فعاد من وقته واجتهد في طلب العلم حتى برع وبز الأقران فلما قوي نظم نظما أضافه إلى نظم ابن مالك فلما وصل إلى قوله :
وعن مداه ارعوى كاحو و خارجة ** وارقد وازور عن معناته انفصلا
قال : انطفأت الجمرة التي كانت في قلبي من امتحان أولئك القوم لأنني أجبت سؤالهم في نظمي.
كان زاهدا بسيطا متواضعا حريصا على اصلاح ذات البين ، بين القبائل والأفراد ، له كرامات وكشوفات سارت بها الركبان وشهد لها معاصروه ، أسس الحسن ، محضرة دامت أربعين سنة تخرج منها علماء أفذاذ من أبرزهم سيبويه عصره : يحظيه بن عبدالودود ، ويعتبر الحسن نابغة مجددا وباعثا لنهضة علمية في بلاد شنقيط
توفي العلامة : الحسن بن زين القناني الشنقيطي ، سنة 1315هـ رحمه الله تعالى
من مؤلفاته :
توشيح لامية الأفعال المشهور بالطرة
من تلاميذه :
العلامة : خليه بن الحسن بن زين
العلامة : يحظيه بن عبدالودود
العلامة : محمدو حامد ولد لالا الأكداشي
المراجع :
كتاب : معجم المؤلفين في القطر الشنقيطي
تأليف : سيد محمد ولد بزيد
كتاب : بلاد شنقيط المنار والرباط
تأليف : الخليل النحوي
برنامج : منابر ومحابر
انتاج : قناة الموريتانية
فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ ومحمد سيداهل
ولد العلامة الحسن بن زين عام : 1225هـ في نواحي اديني شرق مدينة نواكشوط في بلاد شنقيط موريتانيا فتربى في كنف أبيه فدرس في محضرة الشيخ : عبدالودود الألفغي ، ومحمد مولود بن أحمد المباركي ، وبلا الشقروي ، فتبحر في علم الصرف واللغة عموما
ولنبوغه في اللغة قصة عجيبة وهي أنه خرج في نزهة مع أقرانه فجاؤوا إلى قوم فسألوهم إن كانوا طلابا فقالوا نعم فقالوا سنسألكم في العلم فسألوهم وسألوا الحسن بن زين في التصريف عن وزن كلمة : ارعوى ، فلم يعرف الجواب ، فعاد من وقته واجتهد في طلب العلم حتى برع وبز الأقران فلما قوي نظم نظما أضافه إلى نظم ابن مالك فلما وصل إلى قوله :
وعن مداه ارعوى كاحو و خارجة ** وارقد وازور عن معناته انفصلا
قال : انطفأت الجمرة التي كانت في قلبي من امتحان أولئك القوم لأنني أجبت سؤالهم في نظمي.
كان زاهدا بسيطا متواضعا حريصا على اصلاح ذات البين ، بين القبائل والأفراد ، له كرامات وكشوفات سارت بها الركبان وشهد لها معاصروه ، أسس الحسن ، محضرة دامت أربعين سنة تخرج منها علماء أفذاذ من أبرزهم سيبويه عصره : يحظيه بن عبدالودود ، ويعتبر الحسن نابغة مجددا وباعثا لنهضة علمية في بلاد شنقيط
توفي العلامة : الحسن بن زين القناني الشنقيطي ، سنة 1315هـ رحمه الله تعالى
من مؤلفاته :
توشيح لامية الأفعال المشهور بالطرة
من تلاميذه :
العلامة : خليه بن الحسن بن زين
العلامة : يحظيه بن عبدالودود
العلامة : محمدو حامد ولد لالا الأكداشي
المراجع :
كتاب : معجم المؤلفين في القطر الشنقيطي
تأليف : سيد محمد ولد بزيد
كتاب : بلاد شنقيط المنار والرباط
تأليف : الخليل النحوي
برنامج : منابر ومحابر
انتاج : قناة الموريتانية
فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ ومحمد سيداهل
تابع أفذاذ الشناقطة على تويتر : https://twitter.com/AfdhadhTOP
#أفذاذ_الشناقطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق