العلامة : محمد يحيى الداودي الولاتي الشنقيطي رحمه الله تعالى (1259هـ - 1330هـ)
من أقواله : إن ضوء النهار أعز من أن يضيع في غير المطالعة .
قال عنه العلامة : محمد حبيب الله بن مايابا الجكني رحمه الله : (حافظ علم الأصول وكوكب سمائه محمد يحيى الولاتي ...كان إماما من أهل الجد لا تأخذه في الله لومة لائم ، كثير الردع لأهل البدع والمناكر)
تويتر : https://twitter.com/AfdhadhTOP
📘📘📘📘📘📘
#أفذاذ_الشناقطة
من أقواله : إن ضوء النهار أعز من أن يضيع في غير المطالعة .
قال عنه العلامة : محمد حبيب الله بن مايابا الجكني رحمه الله : (حافظ علم الأصول وكوكب سمائه محمد يحيى الولاتي ...كان إماما من أهل الجد لا تأخذه في الله لومة لائم ، كثير الردع لأهل البدع والمناكر)
2-
العلامة : محمد يحيى بن محمد المختار الداودي الشنقيطي ، المدعو بـ :
بابا الفقيه الولاتي رحمه الله تعالى ، ولد عام : 1259هـ في مدينة ولاتة بالحوض
الشرقي في بلاد شنقيط فتربى في قلعة علمية رائدة وتعلم على علمائها وتأدب بأدبهم
وكان أساتذته يستنيرون بجودة فهمه للنصوص ودرايته بمقاصدها حتى قال أحدهم : تلميذي
محمد يحيى أعلمه الألفاظ ويعلمني المعاني .
وقد فتح الله له مغاليق العلوم فدخل دائرة التأليف صغيرا لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره فنظم معاني الحروف من مغني اللبيب وشرح ألفية السيوطي في علم البيان في سن الثامنة عشرة ، وفي سنة : 1311هـ شد الرحال إلى الحج فترك رحيله فراغا في الساحة الثقافية والاجتماعية في منطقته ، واتصل بسلطان المغرب : مولاي عبدالعزيز بن مولاي الحسن فأكرمه وأحسن إليه وفرض له مرتبا شهريا وأمر بحمله إلى الحجاز ، ومكث في المغرب أشهرا التقى خلالها بالعلماء والطلاب وعقد دروسا لبعضهم ، ولما حل في مدينة جُدة نزل في دار الشيخ جمجوم العامرة والتقى ببعض الأفاضل مثل عبد العزيز جمجوم ومحمد والطاهر ابنا أحمد المشاط وعمر أفندي نصيف فأكرموه وسهلوا تنقله بين الحرمين ، وقد أقام بالمدينة المنورة أشهرا وعقد الدروس في المسجد النبوي الشريف فدرس موطأ الإمام مالك وعقود الجمان للسيوطي وورقات إمام الحرمين في الأصول ، وفي عودته مر بالإسكندرية فذهب إليه جميع علمائها يتقدمهم إمام العلم الشيخ : عبدالرحمن الأبياري فأفاد منهم وأفادوا منه ، وأتحفوه بهدايا سنية ثم تحول إلى القاهرة ومكث أياما يتردد على الأزهر ، ثم دخل تونس فتلقاه علماؤها وأعيانها بالبهجة وحسن الضيافة وقد أهدوه هدايا سنية ثم عاد إلى المغرب ، ومنها توجه إلى الصحراء .
وقد كان برنامجه اليومي مشحونا بأعمال البر وموزعا توزيعا دقيقا فكان لا ينام من الليل إلا قليلا فكان يقرأ كل يوم خمسا من القرآن مع بقية أوراده ويدرس طلابه ويفتي ويقضي ويؤلف كل ذلك له وقت معلوم ، اشتهر بقول الحق ومحاربة البدع ، وقد اشترط على من ولوه القضاء أن يقومو بتنفيذ جميع الأحكام التي يصدرها ولو بالقتل ، ومع ذلك كان معتدلا في فكره وآرائه ويتحرى الصواب في كل حال .
توفي العلامة : محمد يحيى الولاتي سنة : 1330هـ ودفن في مقبرة ولاتة رحمه الله تعالى
من تلاميذه :
محمد بن أحمد الصغير
محمد بن امباله التشيتي
وقد فتح الله له مغاليق العلوم فدخل دائرة التأليف صغيرا لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره فنظم معاني الحروف من مغني اللبيب وشرح ألفية السيوطي في علم البيان في سن الثامنة عشرة ، وفي سنة : 1311هـ شد الرحال إلى الحج فترك رحيله فراغا في الساحة الثقافية والاجتماعية في منطقته ، واتصل بسلطان المغرب : مولاي عبدالعزيز بن مولاي الحسن فأكرمه وأحسن إليه وفرض له مرتبا شهريا وأمر بحمله إلى الحجاز ، ومكث في المغرب أشهرا التقى خلالها بالعلماء والطلاب وعقد دروسا لبعضهم ، ولما حل في مدينة جُدة نزل في دار الشيخ جمجوم العامرة والتقى ببعض الأفاضل مثل عبد العزيز جمجوم ومحمد والطاهر ابنا أحمد المشاط وعمر أفندي نصيف فأكرموه وسهلوا تنقله بين الحرمين ، وقد أقام بالمدينة المنورة أشهرا وعقد الدروس في المسجد النبوي الشريف فدرس موطأ الإمام مالك وعقود الجمان للسيوطي وورقات إمام الحرمين في الأصول ، وفي عودته مر بالإسكندرية فذهب إليه جميع علمائها يتقدمهم إمام العلم الشيخ : عبدالرحمن الأبياري فأفاد منهم وأفادوا منه ، وأتحفوه بهدايا سنية ثم تحول إلى القاهرة ومكث أياما يتردد على الأزهر ، ثم دخل تونس فتلقاه علماؤها وأعيانها بالبهجة وحسن الضيافة وقد أهدوه هدايا سنية ثم عاد إلى المغرب ، ومنها توجه إلى الصحراء .
وقد كان برنامجه اليومي مشحونا بأعمال البر وموزعا توزيعا دقيقا فكان لا ينام من الليل إلا قليلا فكان يقرأ كل يوم خمسا من القرآن مع بقية أوراده ويدرس طلابه ويفتي ويقضي ويؤلف كل ذلك له وقت معلوم ، اشتهر بقول الحق ومحاربة البدع ، وقد اشترط على من ولوه القضاء أن يقومو بتنفيذ جميع الأحكام التي يصدرها ولو بالقتل ، ومع ذلك كان معتدلا في فكره وآرائه ويتحرى الصواب في كل حال .
توفي العلامة : محمد يحيى الولاتي سنة : 1330هـ ودفن في مقبرة ولاتة رحمه الله تعالى
من تلاميذه :
محمد بن أحمد الصغير
محمد بن امباله التشيتي
من مؤلفاته :
شرح صحيح البخاري
الرحلة الحجازية
منبع الحق والتقوى في فقه الكتاب والسنة
رسالة في أحكام هبة الحيوان
كتاب الأطعمة والأشربة
مجموع فتاوى فقهية ضمنها أحكام الأوراق البنكية
المراجع :
كتاب : أعلام الشناقطة في الحجاز والمشرق
تأليف : بحيد بن الشيخ يربان الإدريسي
فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ و محمد سيداهل
شرح صحيح البخاري
الرحلة الحجازية
منبع الحق والتقوى في فقه الكتاب والسنة
رسالة في أحكام هبة الحيوان
كتاب الأطعمة والأشربة
مجموع فتاوى فقهية ضمنها أحكام الأوراق البنكية
المراجع :
كتاب : أعلام الشناقطة في الحجاز والمشرق
تأليف : بحيد بن الشيخ يربان الإدريسي
فريق الإعداد :
أبوبكر الحافظ و محمد سيداهل
تويتر : https://twitter.com/AfdhadhTOP
📘📘📘📘📘📘
#أفذاذ_الشناقطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق